إلى أين يسير نادي مكة الأدبي؟ إذ يبدو أن الخلافات لم تتوقف في النادي على رغم عملية التدوير، التي تمت بإشراف وزارة الثقافة والإعلام، وقبل أن يتم اعتماد المجلس الجديد قدمت الدكتورة هيفاء فدا اعتذارها عن عدم قبول منصب المسؤول الإداري في النادي مع بقائها عضواً في مجلس الإدارة. وأكد المتحدث الرسمي باسم النادي الدكتور عبدالله فدعق وصول اعتذار هيفاء فدا رسمياً، إذ تم رفعه لوزارة الثقافة والإعلام، في الوقت الذي لا يزال الدكتور أحمد المورعي يمارس مهام رئاسة النادي، في ظل غياب كامل من الإدارة المنتخبة أخيراً. من جهة أخرى، اتهم الدكتور المورعي ستة أعضاء في مجلس الإدارة بالتخطيط لإزاحته بطريقة غير قانونية. وقال، في تسجيل صوتي نشرته احدى الصحف الالكترونية أخيراً: «ان الأمر يبدو مرتباً له، فمدير الأندية الأدبية كان وصل إلى مكةالمكرمة في يوم وصول الخطاب الخاص بعملية التدوير نفسه»، مؤكداً ثقته بوزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة «بان يعيد الأمور إلى نصابها». وكان المجلس برئاسة المورعي أقر أخيراً مشروع بناء مقر النادي الجديد، والذي كان جاهزاً بكل التصاميم الهندسية المطلوبة منذ إدارة الدكتور سهيل قاضي، إذ تم الاتفاق على طرح المشروع للمنافسة بين الشركات المختصة والإعلان عن ذلك في الصحف اليومية.