ذكر رئيس اللجنة التنظيمية لمهرجان ريف الأحساء في نسخته الثانية، علي العباد، أمس، أن النسخة الثانية من المهرجان ستنطلق في 9 جمادى الأولى، ولمدة تسعة أيام خلال إجازة الربيع المقبلة، في متنزه الأحساء الوطني، وستكون مختلفة كلياً عن النسخة الأولى، حيث إن شعاره «مهرجان الفن والإبداع والحرفة والإتقان»، هادفاً إلى ربط ماضي الأحساء بحاضرها. وأضاف العباد، إن الاستعدادات رعاها محافظ الأحساء، الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، وبدعم كامل من الهيئة العامة للسياحة والآثار، التي اعتمدت المهرجان كمنتج جديد من المنتجات السياحية التي تدعمها الهيئة، ليضع بصمة مميزة في الفعاليات السياحية التي تقام في المحافظة من حيث عدد الفعاليات والمساحة التي يقام عليها المهرجان، والفعاليات المصاحبة للمهرجان، والطبيعة المكانية التي يقام فيها المهرجان. وأشار رئيس لجنة الفعاليات، ياسر الشايب، أن المهرجان سيقدم أكثر من 150 فعالية رئيسة، وثلاثين فعالية مصاحبة للمهرجان، وتشغيل أكثر من خمسين ركناً تراثياً وشعبياً نسائياً ورجالياً، بالإضافة إلى استعراضات الفولكلور الشعبي المتنوعة طوال فترة المهرجان، إضافة إلى فعاليات ديوانية الريف التي تستضيف الشخصيات التي لها علاقة بالتراث الأحسائي. وأكد المدير التنفيذي للمهرجان، عبدالله العلي، أن المهرجان سيقام على مساحة 4900 متر مربع في متنزه الأحساء الوطني، بمشاركة إدارة المتنزه، ومجموعة من الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات الاجتماعية، وسيقدم خدماته للزوار مجاناً، وسيعمل في المهرجان أكثر من 300 متطوع ومتعاون، وتتوقع إدارة المهرجان وصول عدد الزوار إلى أكثر من أربعين ألف زائر، مقارنة مع 29300 زائر في العام الماضي وفق إحصاءات مركز ماس.