قال رئيس غرفة الأحساء صالح العفالق، إن بعض العوائق حالت دون توزيع فعاليات النسخة الثالثة لمهرجان «سوق هجر الثقافي» على عدد من المواقع التاريخية والأثرية في الأحساء. وأوضح العفالق، أن الدورة الرابعة من المهرجان ستشهد إقامة فعاليات المهرجان في عدد من المواقع التاريخية والأثرية، مشيرا إلى أن المهرجان الثالث سوف ينظم في قصر إبراهيم الأثري في الهفوف خلال جمادى الأولى المقبل، وسيستمر عشرة أيام. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد مساء أمس الأول في غرفة الأحساء، بحضور نائب رئيس الغرفة محمد العفالق، والأمين العام عبدالله النشوان، وممثل شركة الأحساء للسياحة والترفيه (المشرفة على تنظيم المهرجان) وليد النجار. وأشار العفالق، إلى أن السوق، الذي انطلقت نسخته الأولى عام 2011م، يعد التظاهرة الثقافية الوحيدة على مستوى المنطقة الشرقية، التي سلطت الضوء على العمق التاريخي للمنطقة. وقال إن النسخة الماضية ركزت على مرحلة بني عبدالقيس، فيما ستشهد الدورة المقبلة تركيزا على حقبة جديدة من تاريخ المنطقة. من جانبه، أوضح أمين عام الغرفة عبدالله النشوان، أن هناك توجها لتوفير موقع مناسب للمهرجان، يتناسب مع أهميته، بحيث يستوعب الأعداد المتزايدة من الزوار، لافتا إلى أن المهرجان الثالث سيحظى بزيارة عدد من الوفود السياحية من خارج المنطقة للاطلاع على تاريخها والتعرف على ثقافتها. في حين بيّن وليد النجار، أن شركة الأحساء للسياحة والترفيه أجرت دراسة عن تاريخ المنطقة، بهدف تقديم ما يتناسب مع مكانتها، ويلبي طموح أبنائها، موضحا أن من أهداف المهرجان المساهمة في تطوير الجانب السياحي والثقافي في المنطقة.