أقيمت صلاة الاستسقاء اليوم في جميع مدن المملكة ومحافظاتها ومراكزها اتباعاً لسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام عند الجدب وتأخر نزول المطر، أملاً في طلب المزيد من الجواد الكريم أن ينعم بفضله وإحسانه بالغيث على أنحاء البلاد. كما أقيمت الصلاة في الجامعات ومدارس البنين بمختلف مناطق المملكة. ففي مكةالمكرمة أدى جموع المصلين صباح اليوم صلاة الاستسقاء بالمسجد الحرام يتقدمهم وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري، ومعالي الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ونائب الرئيس العام لشئون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، وأم المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم، الذي ألقى خطبة أوصى فيها المسلمين بتقوى الله عز وجل، إذ بها الملتزم وعليها المعول والمعتصم، وبها تصلح الأحوال وتحسن العاقبة. وقال فضيلته ” إننا أصبحنا في زمن لا يزداد الخير فيه إلا قلة، ولا الشر فيه إلا كثرة، لا الحق فيه الاخفاء، ولا الباطل فيه الا شيوعا .. لقد كثر الطمع واشتد الجشع وظهر الربا وكثر الغش وشاعت الرشوة وعم الغلول إلا أن الواحد منا يرى في غيرما سبيل طغيان النفاق وانتشار الكذب والزور والرياء والسمعة واعتلاء صيحات المتمردين عن دينهم المتسللين عنه لواذا والمستهزئين بشريعته . وأضاف الشيخ الشريم : ومن قلب طرفه بعين بصيرته فانه لا يبصر إلا فقيراً يكابد فقراً أو غنياً بدل نعمة الله كفراً أو بخيلا اتخذ الكفر بحق الله وفراً. وأضاف إمام وخطيب المسجد الحرام قائلا :لقد رجع فئام من الناس على أعقابهم فغالتهم السبل واتكلوا على الولائج فاتخذوا من دون الله ورسوله والمؤمنين وليجة، ولقد وصل أقوام غير الرحم وهجروا السبب الذي أمرهم الله أن يوصل ، فنقلوا البناء عن رص أساسه وبنوه في غير موضعه فمن منقطع إلى الدنيا راكن، أو مفارق للدنيا مباين. ومحصلة تلك الأمور خفاً في الحق وخمول في الذكر وقسوة في القلب ووحشة بين العبد و بين ربه ومنع لإجابة الدعاء وضنك في المعيشة ومحق في البركة والرزق والعمر وحرمان في العلم إذ تتولد هذه كلها من معصية الله ومن الغفلة عن ذكره كما يتولد الزرع من الماء والإحراق عن النار فاستبدل أقوام شرا بالذي هو خير وجهلا بما هو علم ونور وانتظروا بسوء أفعالهم الغير انتظار المجدب المطر من السماء . وقال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم: إن الله جل وعلا جعل من الماء كل شيء حي ليختبر عباده ويبتليهم أيشكرون أم يكفرون فأنزله سبحانه من المزن ليشربوا امتنانا منه سبحانه على عباده .وجعل سبحانه الماء محنة وبلاء وعقوبة يرسلها للعاصين من عباده والمعرضين عن هديه وشريعته . وقد جاء في مسند أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا تقوم الساعة حتى يمطر الناس مطرا لا تكّن منه بيوت المدر ولاتكن منه إلا بيوت الشعر “، كما جعل سبحانه من أحوال الماء أن ينزل من السماء فتكون الأرض له كالقيعان لا تحبس ماء ولا تنبت كلاء . وقد جاء في مسند أحمد ما يدل على أن قلة الأمطار وشحها وعدم الإنبات من علامات الساعة، فقد قال أنس رضي الله تعالى عنه كنا نتحدث أنه لا تقوم الساعة حتى لا تمطر السماء ولا تنبت الأرض وحتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد، ثم أن البركة كل البركة في نزول المطر الذي تنبت به الأرض ويحيا به الموات . وقال إمام وخطيب المسجد الحرام في خطبته : إنكم شكوتم جدب دياركم واستئخار المطر عن إبان زمانه عنكم وقد أمركم الله أن تدعوه ووعدكم أن يستجيب لكم ولقد كان آباؤنا وأجدادنا يخرجون للاستسقاء تائبين منيبين راجين فكان لا يخلهم المطر غالبا ولربما نزل عليهم وهم في مصلاهم . ولقد كانوا مع فقرهم وقلة ذات اليد عندهم أكثر بركة منا وأوسع عافية وذلك بسبب قربهم من الله وقلة معاصيهم وشيوع العدل بينهم والفرار من الظلم فرار الصحيح من الأجرب وتطبيق شرع الله قولا وعملا في كافة شؤون حياتهم فلذلك حصل لهم ما حصل من سعة في الدين وبركة في الرزق فالخير والبركة والوفرة أمور مرهونة بالعدل والحكم بشريعة الله ورفع المظالم عن الناس وإقامة الحدود كما أوجب الله جل وعلا والتمسك بهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم والعض عليه بالنواجذ . ودعا الشيخ الشريم الله أن ينزل علينا الغيث ولا يجعلنا من القانطين وأن يسقينا غيثا مغيثا مريئا عاجلا غير آجل وأن يسقي عباده وبهائمه وأن ينشر رحمته وأن يحيي وأدت جموع المصلين بالمسجد النبوي بالمدينةالمنورة صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة. وأم المصلين فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ علي الحذيفي الذي ألقى عقب الصلاة خطبة حمد الله سبحانه وتعالى في بدايتها وأثنى عليه لنعمه الظاهرة والباطنة التي منّ بها على عباده ، داعياً المسلمين إلى تقوى الله حق تقاته فهو سبحانه وتعالى الذي يكشف البلوى وأمر عباده بالدعاء وجعله مفتاحاً لكل خير. وقال فضيلته : إن المسلمين اشتكوا جدب ديارهم وتأخر المطر عن زمانه وقد أمر الله عباده بالدعاء ووعدهم بأن يستجيب وأن الله تبارك وتعالى جعل الخير كله في طاعته فما وقع بلاء ولا نزل إلا بذنوب ولا يرفع إلا بتوبة إلى الله تبارك وتعالى فإن التوبة جماع الخير كله. وبين فضيلته أن لله سبحانه وتعالى سنن في هذا الكون فمن أطاع الله وأخذا بها ليسعد فإنه يسعد في الدنيا والآخرة وقد جعل سبحانه الطاعات أسباب لكل خير وقد جعل المعاصي أسباب لكل شر فما من خير في الدنيا والآخرة إلا وسببه طاعة الله عز وجل وما من شر في الدنيا والآخرة إلا وسببه معصية الله عز وجل، مشيراً إلى أن تقوى الله تبارك وتعالى وامتثال أوامره واجتناب ما نهى عنه والتقرب إليه وابتغاء وجهه تعالى بالعمل هي سبب السعادة والخير في الدنيا والآخرة ،مستشهداً فضيلته بقول الله تعالى ( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ). ودعا فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلي العمل بأسباب السعادة وطلب ما عند الله من الخير بطاعته تبارك وتعالى فإنه لا ينال ما عند الله إلا بطاعته ،وأن الله سبحانه وتعالى يحب من عباده إظهار الفاقة والحاجة والاضطرار إليه ،فليسأل المسلم ربه في كل أموره فأنه القادر على كل شئ . وبين فضيلته أن لنزول الغيث أسباب كالإحسان إلى الخلق بالصدقة والزكاة وأسباب لإمساكه كمنع الزكاة والتحاسد والتباغض والتظالم فعلى المسلمين تقوى الله سبحانه وتعالى وإصلاح ذات البين والإقبال على الله ورد المظالم والاستكثار من عمل الخير. وفي ختام خطبته سأل الشيخ الحذيفي الله عز وجل أن يغفر للمسلمين جميعاً وأن ينزل عليهم الغيث وأن لايجعلهم من القانطين وأن يسقيهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب ولا هدم ولا غرق غيثا طيباً نافعاً وأن يجعله متاعاً وقوة لهم وبلاغاً إلى حين عاماً عاجلاً غير آجل يغيث به البلاد والعباد وينتفع به الحاضر والباد . وفي مدينة الرياض أدى جموع المصلين صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض . كما أدى الصلاة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وذلك في جامع الإمام تركي بن عبدالله . وأمّ المصلين سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ الذي أوصى في خطبته بتقوى الله عز وجل وامتثال أوامره واجتناب نواهيه والتمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة . وحث سماحته على التعاون على البر والتقوى ،مبيناً فضل الصدقة التي يقدمها العبد ليبتغي بها رضا الله سبحانه. ودعا آل الشيخ الله جل وعلا أن يغيث البلاد والعباد من فضله وأن يديم نعمة الأمن والأمان على بلادنا . صلاة الاستسقاء بمنطقة عسير ( واس) وفي منطقة عسير أدت جموع المصلين صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير وذلك في مسجد الملك فيصل بالخالدية بأبها . وأم المصلين المستشار الشرعي بإمارة منطقة عسير الدكتور عبدالله بن حميد الذي أوضح في خطبته أن في نزول الغيث حكم بالغة ومنافع عظيمة تدل على عظيم قدرة الله سبحانه وحكمته وتدبيره . وقال : إن المعاصي لها عقوبات عاجلة في الدنيا والآخرة ، فمن عقوباتها العاجلة أنها تحدث في الأرض أنواعاً من الفساد في المياه والهواء والثمار والمساكن والأبدان وخسفاً وزلازل وبراكين وفيضانات ونقصاً في المحاصيل الزراعية وأمراضاً فتاكة وحوادث مروعة وغورا لمياه الآبار والعيون وحبساً للأمطار وهلاكاً للزروع والأشجار. وأضاف : كل ذلك يحدث بأسباب تضييع الصلوات وإهمال الجمع والجماعات وأكل المال الحرام من الربا والرشوة والغش وشهادة الزور وأيمان الفجور ومنع الزكاة وكثرة العقوق وقطع الأرحام وقلة الاستغفار وكثرة السب والشتم والإعراض عن تلاوة القران واستثقال الدعاء والتوبة من الذنوب. ودعا المسلمين إلى كثرة الاستغفار ومراقبة الله في السر والعلن والتوبة النصوح فما وقع بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة . وقد أدى المصلون صلاة الاستسقاء في محافظات ومراكز منطقة عسير وابتهل الجميع إلى الله جل وعلا أن ينزل الغيث وأن يرحم العباد والبلاد. وفي المنطقة الشرقية أديت صلاة الاستسقاء ، وتقدم المصلين صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة وذلك في مصلى العيد بحي غرناطة بالدمام . وأم المصلين نائب رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشيخ يوسف العفالق الذي حث المصلين على الاستغفار والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة والابتعاد عن الآثام والمعاصي ، سائلاً الله أن يؤلف بين قلوب المسلمين وأن يجمعهم على الحق وعلى العمل بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأن يغيث العباد والبلاد ، وأن يحفظ لهذه البلاد وسائر بلاد المسلمين الأمن والاستقرار وأن يجنب بلادنا وسائر بلاد المسلمين المحن والمصائب والفتن. وفي محافظة الأحساء أدى المصلون صلاة الاستسقاء بجامع خادم الحرمين الشريفين بالهفوف يتقدمهم وكيل المحافظ خالد البراك. وأم المصلين الشيخ الدكتور عبدالله السماعيل الذي عدد في خطبته النعم الكثيرة التي مّن الله بها على عباده التي يتوجب بها شكره والتقرب إليه بالأعمال الصالحة من دعاء وصلاة وصيام وزكاة وأعمال صالحة، والابتعاد عن حرمات الله سبحانه وتعالى . وسأل الله عز وجل أن يغيث البلاد حاثاً المسلمين على الإلحاح بالدعاء والتضرع إليه بقلوب خاشعة خاضعة له. كما أديت صلاة الاستسقاء في جميع محافظات ومدن وقرى ومراكز المنطقة الشرقية . وأديت صلاة الاستسقاء في منطقة القصيم، وتقدم المصلين صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم . وأم المصلين الشيخ سليمان الربعي الذي عظّم في بداية خطبته الله سبحانه وتعالى ، داعياً الجميع إلى إظهار ضعفهم وحاجتهم إلى الله ،وأن يحافظوا على صلواتهم المكتوبة وأداء الزكاة والعطف على المساكين والأيتام وبذل أوجه الخير لهم، مشيراً إلى أن من الأسباب المانعة للرزق والغيث قطيعة الرحم وأكل الربا وظلم الناس وأكل مال الغير بغير وجه حق. وسأل الله تبارك وتعالى أن يغيث البلاد والعباد، وأن ينزل رحمته على الجميع ، وأن يديم على بلادنا نعمة الرخاء والأمن والاستقرار . وفي محافظة جدة أدى المصلون صلاة الاستسقاء بمصلى العيد الكبير على طريق مكةالمكرمة القديم. وأم المصلين الشيخ محمد بن سليمان المسعود الذي حث المصلين في خطبته على تقوى الله عز وجل وطاعته في السر والعلن واتباع سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة والعطف على الفقراء والمساكين والمحتاجين وسد عوزهم والابتعاد عن المعاصي والآثام. ودعا الجميع إلى بر الوالدين وصلة الأرحام وإصلاح ذات البين وإخراج الزكاة ونبذ الفرقة والعداوة والبغضاء والحسد والنميمة والإكثار من الدعاء والإلحاح فيه والتضرع إلى الله بقلوب خاشعة خاضعة والاستغفار والتوبة الصادقة النصوح وإخلاص النية في القول والعمل ، سائلاً الله تعالى أن يقبل من المسلمين توبتهم وأن يغيث العباد والبلاد وأن ينزل الغيث ويجعله سقيا رحمة لا سقيا عذاب وأن يعم بنفعه المسلمين. وفي منطقة الباحة أدى جموع المصلين صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري وذلك بجامع الملك فهد بالباحة . وأم المصلين مدير عام فرع وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الباحة الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي الذي حث المصلين في خطبته عقب الصلاة على طاعة الله في السر والعلن والمداومة على فعل الطاعات والابتعاد عن المعاصي والذنوب ليرزق الله البلاد والعباد بالمطر. ودعا فضيلته إلى كثرة الاستغفار والتوبة الصادقة النصوح لله عز وجل , والإكثار من الصدقات وأعمال البر , سائلاً المولى جلت قدرته أن يغيث البلاد والعباد غيثاً نافعاً غير ضار عاجلاً غير آجل , وأن يجعله سقيا رحمة لا سقيا عذاب ولا هدم ولا غرق , وأن ينفع به الحاضر والباد. كما أقيمت الصلاة في مختلف مدارس ومصليات وجوامع المنطقة . كما أدى المصلون في محافظة الطائف صلاة الاستسقاء بجامع الطائف الكبير بالعزيزية يتقدمهم معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر. وأم المصلين الشيخ محمد شرف الحلواني الذي تحدث في خطبته عن فضل الاستسقاء ومشروعيته في حالة الجدب وتأخر نزول المطر ، مؤكداً أن ارتكاب المعاصي والذنوب من أسباب الجدب وانقطاع الغيث. وقال : إن طاعة الله ومراقبته في كل صغيرة وكبيرة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والبعد عن الحسد والبغضاء والتفرق من أسباب نزول الغيث. وأوصى المصلين بتقوى الله سبحانه وتعالى في السر والعلن والتمسك بكتابه العزيز وسنة نبييه محمد صلى الله عليه وسلم والإكثار من الدعاء والاستغفار وبر الوالدين وصلة الأرحام والإحسان إلى الفقراء والمساكين والأرامل والأيتام والمحافظة على الفرائض والإكثار من النوافل والحرص على فعل الخيرات والتماس ما يقرب من الله تعالى ويؤدي إلى صلاح العباد والبلاد. ودعا الحلواني الله عز وجل أن يغيث العباد والبلاد وأن يجعل في نزول المطر الخير والبركة وأن يجعله سقيا رحمة لا سقيا عذاب عاجلا غير اجل . كما أقيمت الصلاة في المراكز التابعة لمحافظة الطائف. صلاة الاستسقاء بمنطقة تبوك (واس) وفي منطقة تبوك أدى المصلين صلاة الاستسقاء في الجامع الكبير يتقدمهم وكيل إمارة منطقة تبوك عامر بن محمد الغرير، وأم المصلين نائب مدير فرع وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة تبوك الشيخ عبيد الله القحطاني الذي حث المصلين على تقوى الله سبحانه وتعالى والإخلاص له في العبادة في السر والعلن. ودعا في خطبته إلى التراحم والإكثار من الاستغفار وإقامة الصلاة وإخراج الزكاة ، مبيناً أن الاستغفار من الذنب والبعد عن الظلم سبب لنزول الغيث . وأكد الشيخ القحطاني أن الإيمان والعمل الصالح سبب في صلاح الفرد والمجتمع كله، داعياً إلى إظهار الحاجة والافتقار إلى الله . وسأل في ختام خطبته الله العلي القدير أن يغفر لعباده ذنوبهم ويتقبل توبتهم وأن يرحم العباد والبلاد. كما أقيمت الصلاة في عدد من الجوامع والمدارس والجامعات ومحافظات ومراكز منطقة تبوك. وفي منطقة جازان أقيمت صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل إمارة المنطقة المساعد للشئون الأمنية سلطان بن أحمد السديري وذلك بمصلى العيد في الحفاير. وأمّ المصليين فضيلة رئيس المحكمة الجزائية بجازان الشيخ علي بن شيبان العامري الذي دعا في خطبته عقب الصلاة إلى تقوى الله عز وجل والرجوع إليه سبحانه وتعالى بالتوبة الصادقة من الذنوب والمعاصي التي تكون سبباً في الجدب وانقطاع المطر, حاثاً الجميع على كثرة الاستغفار والخضوع والتذلل بين يدي المولى عز وجل بالدعاء الصادق والمخلص , والمداومة على الطاعات والتواصي بالخير . وذكّر العامري بأهمية الإحسان إلى الناس وتقديم الصدقات وإخراج زكاة المال طيبة بها النفوس إلى مستحقيها , والإنابة الصادقة إلى الله تعالى مختتما خطبته بالابتهال والدعاء إلى الله تعالى أن يغيث البلاد والعباد وينزل عليهم من بركات وخيرات السماء فهو القادر على ذلك سبحانه وتعالى . وقد أديت صلاة الاستسقاء في جميع محافظات ومراكز وقرى منطقة جازان . وأديت صلاة الاستسقاء في منطقة نجران وتقدم المصلين وكيل إمارة منطقة نجران المهندس عبدالكريم بن سالم الحنيني وذلك بجامع خادم الحرمين الشريفين . وأم المصلين رئيس محاكم منطقة نجران الشيخ ماجد الرجيعي الذي حمد الله على ما أنعم به على العباد من نعم كثيرة لا تعد ولا تحصى تستوجب الشكر والثناء للخالق عز وجل. ودعا المسلمين إلى طاعة الله تعالى في السر والعلن والامتثال لأوامره واجتناب نواهيه والمداومة على الطاعات وتقوى الله والمحافظة على الصلوات وبر الوالدين والتآلف والبعد عن المعاصي والبغضاء والحسد وقطيعة الرحم والغش حتى يفوز المسلم بالجنة ويبتعد عن النار. وسأل الله أن يغيث البلاد والعباد وأن يجعله غيثاً نافعاً غير ضار وعاماً بلاد المسلمين انه سميع مجيب. كما أديت صلاة الاستسقاء في محافظات ومراكز منطقة نجران. كما أدى جموع المسلمين في منطقة الجوف اليوم صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل إمارة منطقة الجوف أحمد بن عبد الله آل الشيخ. وقد أم المصلين الشيخ محمد الغامدي الذي حمد الله وأثنى عليه على نعمه التي لا تُعد ولا تُحصى ، وحذر في خطبته الناس من التمادي في الذنوب والمعاصي والظلم وأثرها السلبي على الفرد والمجتمع وأنها من أسباب منع نزول الغيث ونزع البركة من الأرض ، وأنها تفوت الرزق ، وتركها يجلب الرزق. ودعا الجميع للإكثار من الاستغفار والدعاء والتضرع لله سبحانه وتعالى بالعبادة وإظهار الحاجة والافتقار إليه عز وجل لأنه الله سبحانه وتعالى يستحيي أن يرد عبده إذا دعاه بقلب منيب ، كما حذر من البغضاء والحسد فإن كل ذلك من أعظم السيئات الموجبة لزوال النعم وحرمان المغفرة، داعياً للتسامح والعفو . ودعا الله في ختام خطبته أن يغيث البلاد والعباد وأن يسقي الزرع والحرث وأن ينزل المطر رحمة بعبادة انه سميع مجيب . وقد أقيمت الصلاة في محافظات ومراكز ومدارس منطقة الجوف . وفي منطقة الحدود الشمالية أديت صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل الإمارة صالح بن عبدالكريم المحيميد وذلك في جامع الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد بحي المساعديه الشرقي بعرعر. وأم المصلين الشيخ محمد بن عبدالعزيز أبا الخيل الذي دعا في خطبته إلى تقوى الله عز وجل في كل صغيرة وكبيرة من أمور الدنيا والآخرة . وأوصى المسلمين بالابتعاد عن المعاصي صغيرها و كبيرها وحثهم على التقرب إلى المولى عز وجل لما فيه سعادتهم وعزتهم باتباع سنة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , داعياً الله أن يغيث البلاد والعباد من بركات السماء . كما أقيمت صلاة الاستسقاء في جوامع مدينة عرعر ومحافظات ومراكز المنطقة. من جهة أخرى أدى المصلين في منطقة حائل صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة حائل وذلك بجامع خادم الحرمين الشريفين بحائل. وأم المصلين الشيخ صلاح بن إبراهيم العريفي الذي حمد الله عز وجل وشكره على نعمة الكثيرة ، مبينا أن من أسباب انقطاع المطر منع زكاة الأموال وعدم أدائها وإيصالها لمستحقيها وتطفيف المكيال ، مفيدا أن انقطاع المطر من الابتلاء والامتحان من الله لعباده. ودعا العريفي للرجوع والتضرع لله – عز و جل – وأن ذلك من أسباب نزول الغيث ، حاثا المصلين على شكر الله واتباع سنة الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم . فيما أكد أن السعادة بتقوى الله و كثرة الاستغفار وترك الذنوب والمعاصي وإصلاح النفس والإخلاص في الدعاء، مشيرا أن من أسباب النعم طاعة الله سبحانه وتعالى والاستقامة على الدين القويم . كما أديت صلاة الاستسقاء في مدن ومحافظات ومراكز ومدارس المملكة كافة ، اقتداءً بسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم عند الجدب وتأخر نزول المطر . الرياض | واس