شهدت السوق المالية السعودية تداولات نشطة على أسهم المصارف، دفعتها للإغلاق عند أعلى مستويات الجلسة 7057 نقطة مرتفعة 26.42 نقطة بنسبة 0.38%، وبأحجام تداول بلغت 219 مليون سهم، بقيمة 5.4 مليار ريال مقارنة مع 5.5 مليار ريال للجلسة السابقة وقد نفذت من خلال 130 ألف صفقة. وتمكنت عشرة قطاعات من الإغلاق ضمن المنطقة الخضراء، جاء في طليعتها قطاع الفنادق والسياحة بنسبة ارتفاع 2.5%، الإسمنت1.1% بدعم من ارتفاع أسعار بعض أسهمه وخاصة سهمّي إسمنت ينبع والقصيم عقب إعلان الأول عن توصية مجلس الإدارة بزيادة رأسمال الشركة عن طريق منح أسهم مجانية، إضافة إلى إعلان الآخر عن توزيع أرباح 315 مليون ريال بواقع 3.5 ريال للسهم، كما عزز قطاع المصارف من أداء الجلسة ليغلق على ارتفاع بنصف نقطة مئوية. وفي المقابل أغلقت خمسة قطاعات أخرى على انخفاض، جاء قطاع الإعلام والنشر في طليعة الخاسرين للجلسة الثانية على التوالي بنسبة 1.29%، التأمين 1.2%. وشهدت السيولة المدارة لقطاع الإسمنت انخفاضاً ملموساً من جلسة إلى أخرى رغم تصدره لأكثر القطاعات استحواذاً للسيولة بنسبة 20%، وبقاء قطاع التأمين ثانياً بنسبة استحواذ 13% في حين مازال القطاع الزراعي مستحوذاً على 12% من إجمالي السيولة المتداولة وفي المرتبة الثالثة. كما شهدت السوق المالية صفقة خاصة على سهم البنك العربي بأكثر من مليون سهم وبقيمة تخطت 27 مليون ريال. التحليل الفني للمؤشر العام بناءً على مستجدات جلسة أمس -على الفاصل اليومي- يلاحظ اختراق مؤشر السوق لمنطقة المقاومة 7037 التي تمثل المسار الهابط من أعلى قمة مسجلة هذا العام وسط تراجع طفيف في قيم التداولات. فنيا، تمثل نقطة 7077 مناطق مستهدفة واختراقها للأعلى يدعّم من النظرة الإيجابية للمدى المتوسط، ويرجح من استمرار تدفق السيولة وفق ما يشير إليه مؤشر (Money Flow Index).