كشف رئيس بلدية محافظة النماص المهندس سراج بن أحمد الغامدي ل «الشرق»، عن أن غالبية الأراضي في معظم أجزاء محافظة النماص مملوكة لمواطنين، ولا يتم فتح مشاريع إلا بتعويضهم بمبالغ مالية، معتبراً المحافظة بوضعها الحالي أنها مدينة الشارع الواحد وغير القابلة للتطور إلا برفع مبالغ مخصصات نزع الملكيات. وقال: إن مخصصات نزع الملكيات ماتزال ضعيفة جداً، ولا تلبي خطط البلدية ومطالب المواطنين في فتح طرق جديدة وتوسعة طرق أخرى، مما أعاق عديداً من الدراسات لفتح طرق هيكلية تمتد من شرق المحافظة إلى غربها وتتقاطع مع طريق «أبها – الطائف» المار من المحافظة، وكذلك فتح طرق تربط وسط المحافظة بشرقها للطريق المزمع افتتاحه ما بين محافظتي بيشة والنماص، مشيراً إلى أن المبالغ المخصصة حالياً لا تفي بالمقارنة مع ارتفاع أسعار تثمين ممتلكات المواطنين التي تم فتح طرق سابقة من خلالها. وأوضح الغامدي أن اعتمادات البلدية لهذا العام بلغت أكثر من 104 ملايين ريال، وتشمل ميزانيتها المعتمدة البالغة 61 مليون ريال، مبيناً أن نصيب المحافظة من مشاريع الدمج الموزعة من أمانة منطقة عسير، يبلغ أكثر من 23 مليون ريال، إضافة إلى دعم بعض المشاريع تحت التنفيذ بمبلغ 23 مليون ريال تقريباً. وذكر أن مشاريع الميزانية شملت تطوير كل من: المظلات، والمتنزهات، والقرى التراثية، وتطوير وتأهيل الشوارع، بالإضافة إلى إنشاء ساحات وملاعب، وحماية الشوارع من الانهيارات الجبلية، فيما ستكون مشاريع الدمج موزعة على مشاريع السفلتة والأرصفة والإنارة بمبلغ 15 مليون ريال، ودرء أخطار السيول بمبلغ سبعة ملايين ريال، ومليون وخمسمائة ألف لتحسين مداخل المحافظة. واعتبر الغامدي المبلغ المخصص للسفلتة والأرصفة والإنارة قليلاً جداً مقارنة مع نطاق الخدمات التي تقدمها البلدية لأحياء المحافظة ومركزي السرح ووادي زيد.