استهلت السوق السعودية تداولاتها للربع الثالث مع مطلع شهر يوليو بأداء إيجابي. حيث نجح المؤشر العام للسوق في تحقيق أعلى إغلاق له في 18 جلسة تداول، مدعوما بالأداء الإيجابي للأسهم القيادية ومعظم الأسهم المدرجة. وبنهاية جلسة التداولات ليوم أمس أغلق المؤشر عند مستوى 6653 مرتفعاً ب77 نقطة وبنسبة 1.18%، وبالقرب من قمته اليومية عند مستوى 6655. وقد صاحب هذا الارتفاع للمؤشر العام تحسن في السيولة المتداولة، حيث بلغت قيمة التداولات بنهاية الجلسة 4,007.074,138 ريالا، وهي أعلى قيمة تداول في 11 جلسة سابقة، فيما بلغت أحجام التداول 168,252,827 سهما تم تنفيذها من خلال 87,704 صفقة. وقد طغى الأداء الإيجابي على معظم الأسهم المدرجة، حيث أغلقت أسهم 116 شركة على ارتفاع يتصدرها سهم سبكيم بنسبة ارتفاع 4.64% تلاه سهم الصحراء بنسبة 4.58% ثم ولا للتأمين بنسبة 4%، فيما لم يغلق على تراجع سوى 15 سهماً يتصدرها سهم اسمنت اليمامة بنسبة 4.18% ثم اسمنت القصيم بنسبة 3.18%، ما يعكس تأثر أسهم القطاع الأسمنتي بالأخبار التي راجت عن إلغاء تراخيص السماح بالتصدير، فيما حل سهم الأنابيب السعودية ثالثاً بنسبة 2.25%، بعد أن أغلق على النسبة القصوى نهاية تداولات الأسبوع الفائت. ولم تتخل سابك عن صدارة الأسهم الأكثر تداولاً بالقيمة، وذلك بتداولات بلغت 789.28 مليون ريال، بعد أن سجلت أعلى سعر لها منذ شهر، فيما حل سهم الإنماء ثانياً بقيمة تقارب 227.5 مليون ريال، وهو الذي تصدر قائمة الأسهم الأكثر تداولاً بالحجم حيث بلغت تداولاته ليوم أمس 22.7 مليون سهم، تلاه سهم الاتصالات المتكاملة بتداوله 13.8 مليون سهم وذلك في ثالث أيام إدراجه مغلقاً على تراجع بنسبة 1.67%. وعلى صعيد القطاعات المدرجة، فقد أغلقت جميع القطاعات على صعود عدا قطاع الإسمنت الذي أغلق متراجعاً بنسبة 0.85%، فيما تصدر قطاع الصناعات البتروكيماوية قائمة القطاعات الصاعدة بنسبة 2.05% مستحوذاً على أكبر قيمة تداولات بين القطاعات بقيمة فاقت 1.7 مليار ريال، تلاه قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 1.62%، ثم قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 1.29%. تجدر الإشارة إلى أن قمة المؤشر لشهر يونيو الفائت هي مستوى 6767، ما يعني أن المؤشر العام بحاجة لإضافة 114 نقطة أخرى ليشطب كامل خسائر الموجة الهابطة التي حدثت له خلال شهر يونيو.