الرياض – خالد الصالح تسديد احتياج المدن في العام الماضي رفع الاحتياج في المحافظات وقراها وخفّض أعداد المشمولين بالحركة. تنفيذ حركة النقل في نهاية العام الحالي.. ولن تصدر حركة إلحاقية أو استثنائية بعد هذا الإعلان. الوزير أقرّ نقل مَن تجاوزت خدمتهم عشرين عاماً على الرغبة الأولى تقديراً لخدماتهم. حركة النقل الخاصة بالمعينين والمعينات في 17 ألف وظيفة إدارية ستنفّذ خلال شهرين. خالد السبتي اعتمد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، نتيجة حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات للعام الدراسي 1433/1434ه، التي بلغت نسبة إجمالي المشمولين بالنقل من خلالها 33% للمعلمين، و27% للمعلمات. وبلغ عدد مَن تم نقلهم على الرغبة الأولى من المعلمين والمعلمات 17443 معلماً ومعلمة، بنسبة 52.5%، وبلغ عدد مَن تم لم شملهم من المعلمين والمعلمات 436 معلماً ومعلمة، فيما بلغ عدد المنقولين والمنقولات في الرغبات الأخرى كافة 15746 معلماً ومعلمة. سعد آل فهيد أوضح ذلك وكيل الوزارة للشؤون المدرسية الدكتور سعد آل فهيد، الذي كشف أن المؤشرات العامة بيّنت أن أعداد المعلمين والمعلمات المتقدمين لحركة النقل بلغت 110035 معلماً ومعلمة. وأضاف الدكتور آل فهيد، أن وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، وجّه باعتماد نقل المعلمين والمعلمات، الذين تجاوزت خدمتهم عشرين عاماً فأكثر في التعليم العام على الرغبة الأولى، تقديراً لخدماتهم وإيماناً بدورهم في العملية التربوية والتعليمية، على أن يكون متقدماً للحركة، ودخل المفاضلة أكثر من عام دراسي، إضافة إلى أن يكون المعلم على رأس العمل في مدرسته في العام الأخير، وتحقق رغبته لمرة واحدة. وأبان أن حركة العام الماضي للمعلمات تم من خلالها تسديد احتياج المدن، لذلك تراجع الاحتياج في المدن الرئيسة، وارتفع في المحافظات والقرى التابعة لها، وأدت إلى تراجع أعداد المشمولين بالحركة. وأفاد أن حركة النقل تقوم على عنصرين رئيسيين، هما توفر المكان الشاغر للنقل إليه، وتوفير البديل للمكان المنقول منه المعلم أو المعلمة، وتتم الحركة وفق ضوابط وإجراءات محددة، تتم المفاضلة بين المتقدمين من خلالها، مبيناً أن إدخال البيانات للحركة يتم من قِبل المتقدم مباشرة، ويتم تدقيقها ورفعها على مستويات، تبدأ من المدرسة ثم إدارة التربية والتعليم، وترفع إلى الوزارة بعد اعتمادها والتأكد من صحة البيانات المُدخلة، فيما تتم عملية تنفيذ الحركة بشكل آلي. وأكد أن حركة النقل، سيتم تنفيذها نهاية العام الدراسي الحالي، حيث سيتم إخلاء طرف جميع المشمولين بالحركة بعد إنهاء مهامهم في مدارسهم الحالية، على أن تتم مباشرتهم مع بداية العام الدراسي في مدارسهم، التي سيوجهون إليها من قِبل إدارات التربية والتعليم وفق الاحتياج الداخلي، مؤكداً أنه لن يتم في هذا العام تنفيذ أي حركة إلحاقية أو استثنائية بعد هذا الإعلان. وقال إن تنفيذ حركة النقل المخصصة للمعينين والمعينات على الوظائف الإدارية ضمن التشكيلات المدرسية التي صدر الأمر السامي الكريم باستحداث 17000 وظيفة لها، سيتم خلال الشهرين المقبلين، بعد إنهاء إدخال البيانات الخاصة بها من قِبل المتقدمين لها وفق الآلية المخصصة لهذا الشأن، التي أُعلنت نهاية الفصل الدراسي الأول من العام الجاري. وأضاف آل فهيد، أن كل معلم ومعلمة ممَن تقدموا لحركة النقل، بإمكانهم التعرف على مواقعهم في حركة النقل من خلال الاستعلام من موقع الوزارة، أو الاتصال بإدارة علاقات المعلمين والمعلمات في وزارة التربية والتعليم أو الإدارات التعليمية. وأشار إلى أن الوزارة بذلت خلال الأشهر الماضية جهداً لتحقيق أكبر معدلات الاستفادة من الحركة لصالح المعلمين والمعلمات، وبما لا يخل بالعملية التربوية والتعليمية. وأكد حصر المشمولين بالتقاعد النظامي أو المبكر، وكذلك حصر المخصص من الوظائف الجديدة والشاغرة، إضافة إلى الحاصلين على الإيفاد والابتعاث للدراسة، والمتقدمين للإجازات بأشكالها كافة، واعتبار مواقعهم شاغرة وتحقيق النقل أو التعيين عليها وفق الرغبات التي تقدم بها طالبو وطالبات النقل. وأوضح وكيل الوزارة للشؤون المدرسية أن الوزارة تسعى إلى استقرار المعلم والمعلمة لإيمانها الكامل بأن ذلك يعود بالفائدة على المصلحة التعليمية، لكن الأولوية هي في توفير متطلبات العملية التربوية والتعليمية في كل مدرسة في أنحاء المملكة كافة، وهو ما يستلزم وضع مصلحة الطالب والطالبة في مقدمة الأولويات. وأبان أن حركة النقل للمعلمين والمعلمات هي خدمة تقدمها الوزارة لمنسوبيها في كل عام مرة واحدة، وتتيح لهم تحقيق رغبات النقل على مرحلتين، الأولى تتضمن النقل الخارجي وفق القطاعات، فيما تتم المرحلة الثانية للنقل الداخلي داخل إدارات التربية والتعليم وفق معطيات النقل الخارجي قبل نهاية العام الدراسي على الشرائح والمدارس داخل القطاع، مبيناً أن بإمكان المعلمين والمعلمات الدخول في النقل الداخلي إذا لم تتم تلبية الرغبات في النقل الخارجي. وأظهر آل فهيد، أن الوزارة أقرّت خلال الأعوام الماضية النقل عبر قرار يصدر عن لجنة الظروف الخاصة، مبيناً أن المشمولين والمشمولات بالحالات المنصوص عليها في ضوابط النقل عبر لجنة الظروف الخاصة بإمكانهم التقدم خلال العام الدراسي في أي وقت، ويتم تنفيذ النقل استثناءً، وذلك تقديراً للظروف الإنسانية والاجتماعية التي يتم التعامل معها في إطارها. واختتم وكيل الوزارة للشؤون المدرسية تصريحه بالتهنئة للمشمولين بحركة النقل الخارجي كافة، متمنياً لهم التوفيق في المواقع التي نقلوا إليها، متطلعاً إلى أن تتحقق رغبات مَن لم يحالفهم الحظ في حركة النقل المقبلة، بإذن الله، التي سيبدأ الإعلان عنها مطلع الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 1434/1435ه وقال إن على المعلمين والمعلمات المتقدمين للحركة متابعة موقع وزارة التربية والتعليم moe.gov.sa.