الدكتور آل فهيد اعتماد نقل من تجاوزت خدمتهم عشرين عاماً فأكثر تقديراً لخدماتهم اعتمد معالي الدكتور خالد بن عبد الله السبتي نائب وزير التربية والتعليم نتيجة حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات للعام الدراسي 1433/1434ه والتي بلغت نسبة إجمالي المشمولين بالنقل من خلالها 33% للمعلمين، ونسبة 27% للمعلمات، وبلغ عدد من تم نقلهم على الرغبة الأولى من المعلمين والمعلمات (17443) معلماً ومعلمة، وبلغ عدد من تم لم شملهم من المعلمين والمعلمات بعدد(436) معلماً ومعلمة فيما بلغ عدد المنقولين والمنقولات على الرغبات الأخرى كافة (15746) معلماً ومعلمة. أوضح ذلك وكيل الوزارة للشؤون المدرسية الدكتور سعد بن سعود ال فهيد الذي كشف أن المؤشرات العامة بينت أن أعداد المعلمين والمعلمات المتقدمين لحركة النقل بلغ (110035) معلما ومعلمة. واضاف الدكتور آل فهيد أن سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود قد وجه باعتماد نقل المعلمين والمعلمات كافة الذين تجاوزت خدمتهم عشرين عاماً فأكثر في التعليم العام على الرغبة الأولى، تقديراً لخدماتهم وإيماناً بدورهم في العملية التربوية والتعليمية، على أن ان يكون متقدما لحركة النقل الخارجي ودخل المفاضلة أكثر من عام دراسي، إضافة إلى أن يكون المعلم على رأس العمل في مدرسته في العام الأخير، وتحقق رغبته لمرة واحدة. وقال الدكتور ال فهيد أن حركة العام الماضي للمعلمات تم من خلالها تسديد احتياج المدن، ولذلك تراجع الاحتياج في المدن الرئيسية، وارتفاعه في المحافظات والقرى التابعة لها، وأدت إلى تراجع أعداد المشمولين بالحركة. وأن حركة النقل تقوم على عنصرين رئيسيين هما توفر المكان الشاغر للنقل إليه، وتوفير البديل للمكان المنقول منه المعلم أو المعلمة، وتتم الحركة وفق ضوابط وإجراءات محددة تتم المفاضلة بين المتقدمين من خلالها، مبيناً أن إدخال البيانات للحركة تتم من قبل المتقدم مباشرة، ويتم تدقيقها ورفعها على مستويات تبدأ من المدرسة ثم إدارة التربية والتعليم، وترفع للوزارة بعد اعتمادها والتأكد من صحة البيانات المدخلة، فيما تتم عملية تنفيذ الحركة بشكل آلي. وأضاف ال فهيد أن كل معلم ومعلمة ممن تقدموا لحركة النقل بإمكانهم التعرف على مواقعهم في حركة النقل من خلال الاستعلام من موقع الوزارة،أو الاتصال بإدارة علاقات المعلمين والمعلمات في وزارة التربية والتعليم أو الإدارات التعليمية. وفي سياق ذي صلة أشار وكيل الوزارة للشؤون المدرسية إلى أن وزارة التربية والتعليم بذلت خلال الأشهر الماضية خطوات متعددة وفق المعطيات والإمكانات المتاحة، من أجل تحقيق أكبر معدلات الاستفادة من الحركة لصالح المعلمين والمعلمات، وبما لا يخل بالعملية التربوية والتعليمية، حيث تم حصر كافة المشمولين بالتقاعد النظامي أو المبكر، وكذلك حصر المخصص من الوظائف الجديدة والشاغرة، إضافة إلى الحاصلين على الإيفاد والابتعاث للدراسة، والمتقدمين للإجازات بأشكالها كافة، واعتبار مواقعهم شاغرة وتحقيق النقل أو التعيين عليها وفق الرغبات المتقدم بها طالبي وطالبات النقل. وأكد الدكتور ال فهيد أن الوزارة تسعى إلى استقرار المعلم والمعلمة لإيمانها الكامل أن ذلك يعود على المصلحة التعليمية لكن الأولوية في توفير متطلبات العملية التربوية والتعليمية في كل مدرسة في أنحاء المملكة كافة، وهو ما يستلزم وضع مصلحة الطالب والطالبة في مقدمة الأولويات. وأبان أن حركة النقل للمعلمين والمعلمات هي خدمة تقدمها الوزارة لمنسوبيها في كل عام مرة واحدة، وتتيح لهم تحقيق رغبات النقل على مرحلتين الأولى تتضمن النقل الخارجي وفق القطاعات، فيما تتم المرحلة الثانية للنقل الداخلي داخل إدارات التربية والتعليم وفق معطيات النقل الخارجي قبل نهاية العام الدراسي على الشرائح والمدارس داخل القطاع، مبيناً أن للمعلمين والمعلمات بإمكاتهم الدخول في النقل الداخلي إذ لم تتم تلبية الرغبات في النقل الخارجي. وقال وكيل الوزارة للشؤون المدرسية أن حركة النقل سيتم تنفيذها نهاية العام الدراسي الحالي، حيث سيتم إخلاء طرف كافة المشمولين بالحركة بعد إنهاء مهامهم في مدارسهم الحالية، على أن تتم مباشرتهم بإذن الله مع بداية العام الدراسي في مدارسهم التي سيوجهون لها من قبل إدارات التربية والتعليم وفق الاحتياج الداخلي، مؤكداً انه لن يتم هذا العام تنفيذ أي حركة إلحاقيه أو استثنائية بعد هذا الإعلان. وحول حركة النقل المخصصة للمعينين والمعينات على الوظائف الإدارية ضمن التشكيلات المدرسية والتي صدر الأمر السامي الكريم باستحداث (17000 ) وظيفة لها، قال إن تنفيذها سيتم بإذن الله خلال الشهرين القادمين بعد إنهاء إدخال البيانات الخاصة بها من قبل المتقدمين لها وفق الآلية المخصصة لهذا الشأن والتي أعلنت نهاية الفصل الدراسي الأول من العام الجاري. وفي سياق متصل قال الدكتور سعد آل فهيد إن الوزارة أقرت خلال الأعوام الماضية النقل عبر قرار يصدر عن لجنة الظروف الخاصة، مبيناً أن المشمولين والمشمولات بالحالات المنصوص عليها في ضوابط النقل عبر لجنة الظروف الخاصة بإمكانهم التقدم خلال العام الدراسي في أي وقت، ويتم تنفيذ النقل استثناء، وذلك تقديراً للظروف الإنسانية والاجتماعية التي يتم التعامل معها في إطارها. واختتم وكيل الوزارة للشؤون المدرسية تصريحه بالتهنئة لكافة المشمولين بحركة النقل الخارجي كافة، متمنياً لهم التوفيق في المواقع التي نقلوا إليها، متطلعاً إلى أن تتحقق رغبات من لم يحالفهم الحظ في حركة النقل القادمة بإذن الله والتي سيبدأ الإعلان عنها - بمشيئة الله- مع مطلع الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 1434/1435ه وأن على المعلمين والمعلمات المتقدمين للحركة الدخول لموقع وزارة التربية والتعليم (www.moe.gov.sa)