- إنه الخمول و « التواكل» الذي تتسم به حالياً غالبية أعضاء شرف نادي الاتحاد. - نعم إنه الجليد الذي يشعل لهب النار. - فالكل فقد الولاء والحب والانتماء لناديه. - فتارة تصبح الأوضاع في النادي كالنار، وتارة تكون باردة وهم يقبعون في أماكنهم حد التجمد. - شحيحون وبالكاد يُدخلون أيديهم في جيوبهم. - يبحثون عن مصالحهم الشخصية ويتناسون مصلحة النادي، فأضحوا كالخشب المرتكز على الجدار. - غريبو الأطباع، يعشقون أنفسهم حد الثمالة. - يتصنّعون الانتماء لنادي الاتحاد أمام الكاميرات، ويتناحرون فيما بينهم. - هم للجمهور كشرب الماء البارد «جداً» لا يروي عطش الظمآن ولو حتى قليلاً. - ومهما ناديتهم فلا حياة لمن تنادي. - يثيرون الضجة في النادي ويملأون الغبار في أجوائه. - يسببون حروقاً قوية مستمرة في جسد النادي لا يمكن لأعتى الأطباء أن يعالجها. - فهم يستخدمون سلاح الجليد الحار الذي يحرق من حوله من الجماهير الاتحادية، فهل من طريقة لجعل هذا الثلج متبخراً أو على الأقل متكسراً؟!