ابنة الشمري - نقلاً عن "تويتر" جدة – غادة محمد تعاطف عدد كبير من مُستخدمي موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مع السجين عبدالله أفندي الشمري الذي ينتظر تنفيذ حكم القصاص عليه اليوم الاثنين في مدينة حائل وفقاً لما ذكره آل تويتر، في الوقت الذي غرد في “هاش تاقاته” وفقاً لأحصائية عملت عليها “الشرق” 27 ألف 247 تغريدة خلال ساعة واحدة فقط، مُجمعين – المُغردين- على أنه حفظ القرآن الكريم فترة سجنه ال 32 سنة، وزار 17 مرة ساحة القصاص، حيث كانت بداية القضية خلاف بين مجموعة من شباب الحي أدى إلى التعدي بالأدي، مما أضطر الشمري إلى الاستعانة بعصا غليظة لحماية نفسه، إلا أن تلك العصا كانت سبباً لسجنه وهو في ال 21 من عُمره، وبعد مرور خمسة أعوام من القضية والمد والجزر أدين بالقتل الخطأ ودفع الدية الشرعية لأسرة القتيل وخرج يبتهج فرحاً، وأحتفل بعد ذلك بزواجه، ولكن تلك الفرحة لم تكتمل كون أهل القتل طلبوا الحكم عليه بالقصاص ونالوا ما طلبوه، واليوم وبعد مرور 32 عاماً من السجن بلغ من العُمر 54 سنة تقريباً وبانتظار القصاص، فيما نشروا “المُتوترون” صورته وصورة لطفلته التي يتضح أنه لم تتجاوز العامين من عُمرها. ومن جهة أخرى تواردت أنباء تناقلها المُغردين اللذين ينقلون الحدث من ساحة القصاص بأن الحُكم سينفذ بعد صلاة الظهر بتوقيت حائل، في ظل رفض أهل ضحية التنازل عن دم أبنهم، إلا أن أخرين أشاروا إلى أن أهل الدم تنازلوا والآن جاري تصديق التنازل بلجنه واعتمادها من القاضي وبدوره أكد الدكتور علي المالكي عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بأن لا صحة لوجود تنازل، مُبيناً أن تتواجد الجميع في المحكمة ما هو إلا لاثبات وجود أم المقتول من عدمه، كون ذلك يحتاج اثبات حصر ارث جديد، مُشيراً إلى أن الشمري صلى اليوم اماماً بالسُجناء على إعتبار أنه ستكون أخر صلاة له، إلا أنه سُرعان ما قال في تغريدة أخرى بأن (عبدالله فندي له سر مع الله هذه المرة 18 التي يجهز له ولايموت لا اله الا الله) جدة | غادة محمد