أكد ل «الشرق» رئيس غرفة الرياض الدكتور عبدالرحمن الزامل أن المنتجين المصريين في السوق السعودي يدخلون السوق من غير عوائق جمركية أو ضرائب، بالإضافة إلى المنتجات العربية الأخرى، مشيراً إلى أن ذلك يؤدي إلى دعم الصناعات المحلية وتكاملها وتوسيع الطاقات الإنتاجية للصادرات من المملكة». وأشار إلى أن «الصادرات المصرية إلى المملكة أرخص من غيرها، بسبب انخفاض سعر الجنيه وسرعة النقل». جاء ذلك خلال افتتاحه مع السفير المصري لدى السعودية عفيفي عبدالرءوف المعرض الدولي الخامس للمصنوعات والمنتجات الجلدية أمس والمقام في الفترة من 16 إلى 19 ربيع الأول في الرياض، والذي تشارك فيه شركات ومصانع جلود من مصر وكندا وإسبانيا والمملكة. وعن المعرض، أبدى الزامل سعادته بتنظيمه، ودعا الجميع إلى زيارته. وأشار إلى أن مثل هذه المعارض هي أفضل وسيلة للوصول إلى الموزعين والمستهلكين، ورجل الأعمال المبتدئ. من جانبه، ذكر السفير المصري لدى المملكة عفيفي عبدالرءوف أن «حجم التبادل التجاري بين المملكة ومصر وصل إلى خمسة مليارات دولار»، مشيراً إلى أنه «منذ عام 2000 كان معدل الزيادة ما يقارب 20% سنوياً، وأن هناك رغبة من الأشقاء في السعودية في استيراد عديد من المنتجات المصرية، بموجب اتفاقية التبادل التجاري الحر بين الجانبين التي تنص على أن الصادرات تنفذ إلى الأسواق بكل حرية، باستثناء الرسوم الإدارية». وأكد أن «هناك مشروعات طموحة لزيادة حجم الاستثمارات في البلدين، واحتمال أن يتضاعف حجم الاستثمارات السعودية في مصر في المجال الزراعي». وذكر أن «هناك أرقام صادرات الصناعات الجلدية ليست كبيرة بين البلدين، فهي تصل إلى 1.5 مليار دولار سنوياً، وهذا لا يتناسب مع قطاع الجلود المصرية كما لا يتناسب مع حجم ما تستورده المملكة من هذه المنتجات».