قال مقيمون إن قوات أثيوبية ومقاتلي ميليشيا عشائرية أجبروا متمردين مرتبطين بتنظيم القاعدة على الفرار من بلدة صومالية بعد اشتباكات ضارية وقعت أمس. وكان شباب المتمردين أعلنوا سابقا أنهم تصدوا لثلاث هجمات أثيوبية شمالي البلدة، ولكن لم يتسن الحصول على تعليق فوري من متمردي الشباب بعد تقارير هجوم أمس. وتدفع كل من أثيوبيا وكينيا بقوات إلى الصومال لقتال متمردي الشباب في أعقاب موجة من الهجمات عابرة الحدود وحوادث الخطف التي تنحي نيروبي باللائمة عنها على المتمردين. وقال المقيم عثمان فارح “القوات الأثيوبية الآن في بلدة بلدويني وفر مقاتلو الشباب”، “استيقظنا على صوت قذائف القوات الأثيوبية في ساعة مبكرة من الصباح. وهاجمت الشباب عند أطراف البلدة. لم نستطع مغادرة منازلنا. بوسعنا رؤية القوات الأثيوبية من شرفات نوافذنا”. وتقع بلدويني قرب نهر في وسط الصومال وتبعد 45 كيلومترا عن الحدود الأثيوبية، و335 كيلومترا شمالي مقديشو كما أنها عاصمة إقليم حيران وكانت خاضعة لسيطرة الشباب التي تقاتل الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب. ويخشى السكان من أن يتمكن المتمردون من استعادة البلدة إذا غادرت القوات الأثيوبية. وأبلغ المتحدث باسم المتمردين شيخ عبدي عسيس وسائل الإعلام في وقت سابق أمس بأن القوات الأثيوبية هاجمت مقاتلي الشباب على بعد عشرين كيلومترا شمالي بلدويني. وقال إن الشباب صدت الجنود ثلاث مرات. بينما قال مقيم آخر من بلدويني يدعى حسين جيلي إن المتمردين كانوا يطلقون النار من على أطراف البلدة.