تحتضن “صالة عبدالحليم رضوي للفنون الجميلة” بجمعية الثقافة والفنون بجدة، يوم الاثنين 4 فبراير المقبل، معرضًا لطالبات التصميم الداخلي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة. المعرض سيحمل عنوان “مسيرة نحو المستقبل”، و يفتتحه الدكتور المهندس سامي عنقاوي، وسيتم عرض ما يقارب من عشرين تصميمًا داخليًا لعدد من المنشآت الحكومية والأهلية قامت بتصميمها طالبات التصميم الداخلي في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، ومن ببينها ستة تصورات جديدة لمبنى جمعية الثقافة والفنون بكورنيش جدة من الداخل. وستقدم الطالبات خلال المعرض رؤى مبتكرة لإعادة استخدام وتوزيع وتصميم المواقع بصورة احترافية رائعة، وسيقدمن تصميمات لمبان قمن بإعادة صياغتها عن وضعها الحالي، ومنها مشروع مبنى جمعية الثقافة والفنون بجدة من خلال ستة تصاميم بتصورات مختلفة، وجميع التصاميم الستة التي تقدمت بها الطالبات اهتمت بتصور أن المبنى هو واجهة لمدينة ومجتمع جدة الثقافي والفني . ويُعدُّ ملتقى للشباب لإظهار مواهبهم وقدراتهم الخاصة ومكان لتنميتها بالصورة العلمية والعملية المناسبتين. حيث تم إعادة صياغة تفاصيل المبنى من الداخل وتهيئته لاحتواء كل الوظائف المطلوبة منه في كل دور على حدة، ومن الأفكار التي تم طرحها في المشروع هو إعادة تصميم مسرح الجمعية ليصبح بإمكانه أن يتسع لعدد أكبر من الحضور. وأشارت الطالبة رها عصام خريص إلى رؤيتها الهندسية للمستقبل، قائلة: “استعمال ما تمت دراسته في الاستخدام الأمثل للمساحات والفراغات في المنشآت الإدارية وكيفية تطويرها من الرؤية التقليدية إلى التصورات المعاصرة والحديثة التي تقدم استخدامًا أمثل ورفع كفاءة العمل إلى أقصى الدرجات الممكنة”. فيما قالت الطالبة ومهندسة المستقبل تسنيم عبدالرحيم سمرقندي: “إن إضافة اللمسة الجمالية للتصميم والتوافق مع الاحتياجات الحالية والمستقبلية للمكان وتصور تطوره المستقل نحو تصاميم تستقي الهندسة المعمارية الإسلامية بشكل معاصر وانتماء إلى التصاميم الحجازية المتفردة”. الجدير ذكره أن طالبات التصميم الداخلي في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة قمن بعمل تصاميم لعدد من المنشآت الحكومية والخاصة، ومنها مشروع مبنى إداري في كاوست من خلال خمسة تصاميم وبتصورات مختلفة، ومشروع مبنى جمعية المعاقين من خلال ثلاثة تصاميم وبتصورات مختلفة، بالإضافة إلى مبنى جمعية الثقافة والفنون بجدة ومبان أخرى. مكةالمكرمة | نعيم تميم الحكيم