رفض الرئيس الفخري للاتحاد الكويتي لكرة القدم، رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ أحمد الفهد، أن يقدم رؤيته للأسباب التي أدت إلى تراجع الكرة السعودية في الفترة الأخيرة، مؤكداً أن مسؤولي الكرة السعودية يعلمون قبل غيرهم علة الكرة السعودية، ولذلك لا يمكن أن يقدم رؤيته للاتحاد السعودي لكرة القدم بعد خروج المنتخب من «خليجي 21». وقال : رؤيتي لا تتجاوز رؤية المسؤولين عن الرياضة السعودية، وهم «أدرى ببواطن الأمور» وأصحاب خبرة «ويعلموني وما أعلمهم» والدليل على ذلك أن الكرة السعودية حققت إنجازات خارج إطار دورة الخليج أكثر من المنتخب الكويتي بكثير، وأتمنى أن لا يظلم المنتخب السعودي الحالي، الذي ظلمته النتائج رغم تقديمه مستويات كبيرة. وأضاف: تم التعامل مع نتائج المنتخب السعودي بقسوة كبيرة، أثرت في لاعبي المنتخب، ويجب أن يعلم الأشقاء في المملكة أن الخروج من الدور الأول للنسخة الحالية ليس نهاية المطاف، بل من الممكن أن يشكل دافعا للانطلاق مجددا نحو الإصلاح، كما أن الدوري السعودي لا يزال الأفضل عربياً، مع امتلاكه كل المقومات، التي من أهمها التاريخ والجمهور الجميل، وكذلك الحضور السعودي المتجدد على جميع الأصعدة. وعن الإعلام السعودي ورؤيته للوضع الذي تشهده الساحة الرياضية السعودية قال الفهد: «أتمنى أن ينتهي الجدل الحاصل في الكرة السعودية، ويتحول من جدل خلافي إلى جدل تغييري، كي تعود الكرة السعودية إلى وضعها الطبيعي، ولا بد من السعي إلى لم شمل اللاعبين، وإعادة هيكلة العلاقة بين الإعلام والاتحاد السعودي، والاستفادة من الخبرات والتجارب السابقة حتى لا تكون هناك فجوة». وعن تصريحاته قبل مباراة المنتخبين السعودي والكويتي، قال: عندما كنا نقول إننا نخشى المنتخب السعودي لم نكن نناور، فقبل ستة أشهر استطاع الأخضر أن يهزمنا بالصف الثاني، ولكننا نجحنا في دراسته وتخطيه، ولذلك يجب على المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم إعادة التخطيط من جديد، لسلك طريق البطولات مرة أخرى، وأنا شخصيا أدرك المقومات التي يمتلكها المنتخب السعودي، التي ستساعده على العودة من جديد. وزاد: قدمنا مع المنتخب السعودي مباراة مختلفة في كل شيء، وفي النهاية لا بد من متأهل واحد، واستطعنا أن نخطط جيدا لهذه المباراة حتى وصلنا إلى الدور الثاني، وبالتأكيد فإن هذا الأمر لا يقلل من شأن المنتخب السعودي وحضوره على جميع الأصعدة. وجدد الفهد، اعتذاره من قائد المنتخب السعودي ياسر القحطاني، على ما بدر من بعض الجماهير الكويتية، وتابع: نبقى نحن والمملكة في مركب واحد، وإنجازنا إنجاز للسعودية، وإنجاز المملكة إنجاز لنا، وهكذا هي علاقتنا. وعن ملف استضافة خليجي 22، والاجتماع الذي ضم رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم بمَن فيهم الشيخ طلال الفهد قال: توجه الكويت في هذا الملف واضح، وسبق أن أبدينا وجهة نظرنا في عملية الترشيح، وبكل أمانة صوت الكويت ذهب للعراق، ونحن داعمون وبقوة لاستضافة البصرة خليجي 22، وأعتقد أن العراق قادر على استضافة هذه الدورة، وقيادتها نحو النجاح، خصوصا أن اليمن نجح في استضافة خليجي 20، والآن الكل مطالب بدعم الملف العراقي لإنجاح هذه الاستضافة. وعن الانتخابات الآسيوية قال: كذلك موقفنا واضح في هذا الملف، فنحن سنمنح صوتنا للشيخ سلمان آل خليفة، لتولي منصب رئاسة الاتحاد الآسيوي، وهو رجل يستحق هذا المنصب.