ما زالت المجاملات هي الأبرز في تشكيلة المنتخب السعودي، إذ تم ضم لاعبين لا تؤهلهم مستوياتهم لتمثيل الأخضر، وفي مقدمتهم حارس المرمى وليد عبدالله الذي ظل يتلقى عددا كبيرا من الأهداف مع فريقه في دوري زين للمحترفين، فهل حارس بهذا المستوى يستحق أن يكون الأساسي في المنتخب الوطني؟. هناك ثلاثة حراس يقدمون مستويات أفضل من وليد عبدالله، ولا ينكر ذلك إلا مكابر، وهم حارس فريق الفتح عبدالله العويشير، وحارس فريق الأهلي عبدالله المعيوف، وحارس فريق التعاون فهد الثنيان، ولا نعرف سبب تجاهل هؤلاء، رغم كل ما قدموه، ورسالتي الأهم لمدير المنتخب خالد المعجل أن هناك تخبّطا إداريا وضح من خلال أزمة شارة «الكابتنة» والتصريحات الإعلامية، ومنع اللاعبين من الحديث لوسائل الإعلام، ومن ثم السماح لهم، وهذه الطريقة كشفت الضعف الإداري في المنتخب السعودي. لاعبو الأخضر يحتاجون لتخفيف الضغط النفسي عليهم، وعند منعهم من التصاريح ازداد الضغط بشكل كبير، فمن المفترض أن يُهيَّأوا نفسياً بشكل أكبر، فالمنتخب مشكلته نفسية إلى جانب بعض العناصر التي لا تستحق أن تنضم للمنتخب.