في ظل المستويات التي يقدّمها الأخضر حالياً، قد يستغني الاتحاد السعودي لكرة القدم عن المدرب فرانك ريكارد رغم ارتفاع قيمة الشرط الجزائي، لكن السؤال الذي يفرض نفسه، من سيحل مكانه مؤقتاً؟ ففي السابق كان ناصر الجوهر مدرباً للطوارئ جاهزاً في أي وقت لخدمة المنتخب، وأتوقع أن يكون المدرب خالد القروني مدرب الطوارئ الجديد للمنتخب. المشكلة ليست في مدرب الطوارئ، بل في عدم ثقة الاتحاد السعودي لكرة القدم في قدرات المدرب الوطني، وكما لا يخفى على الجميع أن أفضل منتخبين حالياً في بطولة الخليج الحادية والعشرين هما الإمارات والعراق، يُشرف عليهما مدربان وطنيان، فلماذا لا تتاح الفرصة للكابتن خالد القروني؟ أجزم أنه سيقدّم إنجازات كبيرة للمنتخب لأنه الأقرب للدوري السعودي ويعرف الأمور كافة، بعكس مدرب لم يأتِ إلا لأجل المادة، وربما لديه عرض كبير يودّ قبوله دون أن يدفع الشرط الجزائي، ومع هدية متواضعة قدرها 18 مليوناً! أعتقد أنه لو مُنح المدرب السعودي ربع هذا المبلغ سيحقق ما لم يحققه ريكارد وغيره.