الليلة قبل البارحة وفي (أمسية الرياضية الرمضانية) التي كان ضيفها الرئيسي أمير الشباب نواف بن فيصل بن فهد.. قلت للأمير: إنني أعتز بوجود أكثر من 17 مدرباً وطنياً يعملون في هذه الفترة في كافة منتخباتنا الوطنية في المرحلة الحالية ما عدا المنتخب الأول. وقلت لأمير الشباب: أتمنى أن تكتمل منظومة المدربين الوطنيين بوجود مدرب وطني واحد ضمن الجهاز الفني والتدريبي للمنتخب الأول الذي يقوده الهولندي (ريكارد).. وكانت إجابة أمير الشباب بأن ريكارد أمامه حالياً عدة ملفات لعدد من المدربين الوطنيين لاختيار واحد منهم للانضمام للجهاز الفني للمنتخب الأول، ومثل هذا التأكيد من أمير الشباب يعتبر ثقة كبيرة بالمدربين الوطنيين، ويعتبر امتداداً للثقة الكبيرة التي منحها اتحاد كرة القدم لأكثر من 17 مدرباً وطنياً يعملون حالياً في كافة المنتخبات الوطنية.. وثقة تعمق في نفوس كل المدربين الوطنيين أن أمير الشباب واتحاد كرة القدم سائرون في هذا الاتجاه الذي يعزز الثقة والقناعة بالمدربين الوطنيين من قبل أمير الشباب بشكل خاص واتحاد كرة القدم السعودي بشكل عام. ما أتمناه في هذا الجانب أن يكون هناك دور قوي وفعال من قبل (اللجنة الفنية وشؤون المدربين) باتحاد كرة القدم في مساعدة (ريكارد) والصديق محمد المسحل مدير شؤون المنتخبات باختيار وترشيح المدرب الوطني الجديد بدخول الجهاز الفني للمنتخب الأول طبقاً للشروط والمواصفات والمعايير والمتطلبات التي يقررها ريكارد والأصدقاء محمد المسحل وخالد المعجل واللجنة الفنية وشؤون المدربين. من جهتي وبصراحة متناهية لا أجد في هذه المرحلة أنسب من تسمية الكابتن خالد القروني ليكون ضمن الجهاز الفني للمنتخب الأول كتقدير وتكريم لهذا المدرب القدير والكفء الذي سيساعد كثيراً ريكارد في الرؤية والقراءة الفنية، وقربه من كافة الجوانب المحيطة باللاعب السعودي. ولا أجد صراحة خياراً أنسب في هذه المرحلة من خالد القروني خاصة وأنه لن يكون هناك استحقاقات قريبة لمنتخب الشباب. الخيار الآخر تصعيد المدرب الوطني ومدرب المنتخب الأولمبي الحالي الكابتن يوسف عنبر للمنتخب الأول بحكم إجادته التامة للغة الإنجليزية.. وإسناد مهمة تدريب المنتخب الأولمبي للكابتن خالد القروني في حال عدم تجديد عقد البرازيلي (روجيرو)، وفي حال تجديد عقده يعود إلى صفته الأولى (مديراً فنياً واستشارياً) مع المدرب القدير خالد القروني في المنتخب الأولمبي.