أكد الناطق الإعلامي للمديرية العامة للسجون، العقيد الدكتور أيوب بن حجاب بن نحيت، أن جميع سجون المملكة توقع كشفاً طبياً دورياً أسبوعياً على جميع السجناء للتأكد من خلوهم من الأمراض المعدية. وقال في تصريحات ل «الشرق»: إن جميع السجون في أنحاء المملكة لديها آلية واضحة ودقيقة للكشف عن الأمراض للسجناء والسجينات. وأضاف: عندما يتم استقبال السجين من قِبَل إدارة السجن فإنه يُودَع جناح الاستقبال المخصص للسجناء الجدد، وبعدها يتم إرساله لمستوصف السجن لإجراء جميع الفحوصات المخبرية والسريرية للكشف عن حالته الصحية، والتأكد من مدى سلامته من الأمراض المعدية. وقال: في حال الاشتباه بأي حالة؛ فإن طبيب المستوصف يقوم بتحويله لأقرب مستشفى للتأكد من حالته بمزيد من الفحوصات المتقدمة التي يتم التأكد عبرها من خلوّه من جميع الأمراض السارية والمعدية أو الأمراض التي تشكل خطراً على حياته. وأضاف «أما بالنسبة للسجين الذي يتم التأكد من سلامة حالته الصحية، وخلوه من الأمراض المعدية، فيتم إيداعه مباشرة بالأجنحة بحسب التصنيف المتبع. وقال إن التصنيف المتبع يعود لكون النزيل لديه قضية من نوع ما أو حسب العمر. مضيفاً: أما في حال اكتشاف مرض معدٍ فيتم التعامل معه بحسب نوع الحالة، حيث يوجد في جميع السجون جناح للعزل الصحي وتحت إشراف طبي سواء من السجن أو المستشفى». وتابع بن نحيت: جميع المراكز الصحية داخل السجون مزودة بأحدث الأجهزة والنتائج جيدة حسب التقارير التي ترفع دورياً. وأكد: يوجد أجنحة خاصة بمن لديهم أمراض معدية أشبة بالعزل الصحي المناسب، وفي حال عدم وجود الرعاية الصحية اللازمة في بعض السجون الصغيرة يتم إحالته للمستشفيات التابعة لوزارة الصحة، التي تقوم باستقبال أي حالة يتم تحويلها من قِبَل إدارات السجون». وأشار إلى أن المديرية العامة للسجون قامت بإعداد البرامج الإصلاحية التي تسعى إلى تهذيب وصقل سلوك النزيل، وتهدف إلى تنمية المقدرة الفكرية بالتعليم، وذلك لمساعدة المنحرفين سلوكياً على تقدير الأمور واتخاذ القرارات السليمة، وتوفير برامج علاجية للنزلاء، ومعالجة قصور التعليم والمهارات المعرفية لديهم في السجون والإصلاحيات، كما تهدف البرامج التأهيلية التي يتلقاها النزيل خلال فترة العقوبة إلى المحافظة على ما لدى النزيل من مواهب وقدرات وإمكانيات بدنية وذهنية وتنميتها من خلال تعويد النزيل على مواجهة المواقف الصعبة في الحياة بعد خروجه من السجن. برامج تأهيلية مقدمة للنزلاء: * برامج التأهيل الديني. * برامج التأهيل التعليمي. * برامج التأهيل المهني. * برامج التأهيل الثقافي. * برامج التأهيل الاجتماعي. * برامج التأهيل الرياضي.