حذر مدير التغذية العلاجية بمستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض، أسامة بن زيد الزير، مرضى القلب وضغط الدم من أضرار تعاطي جرعات كبيرة من الزنجبيل، حيث يسبب خفقانا في القلب، وهبوطا في الجهاز العصبي المركزي، وعدم انضباط الضغط. ويؤكد على ضرورة عدم تناوله في الشهور الأولى من الحمل، أو في حالات قرحة المعدة، كما يحذر من تناوله مع الأعشاب المضادة لتخثر الدم، حيث يمكن أن يتسبب ذلك في حدوث نزيف، كالبابونج، والفلفل الأحمر، والحلتيت، والخس، والقرنفل، والحلبة، وحشيشة الحمى، والثوم، وعرق السوس، وأبو فروة، والبقدونس، والبصل، ويقول: “قد يتسبب في هبوط مستوى السكر في الدم لمرضى السكري”. ومن جانب آخر، يؤكد مدير التغذية العلاجية على فوائد الزنجبيل، ويقول:” إنه موسع للأوعية الدموية، ويعطي شعورا بالدفء، ويفيد في حالات الإصابة بالبرد والزكام والسعال، وأيضا يساعد على الهضم وطرد الغازات، ويستخدم كبديل للمواد الحافظة الصناعية لأهميته، ويمنع تجلط الدم، ويعالج سوء الهضم والإسهال الناتج عن العدوى البكتيرية في المعدة، ويقوي المناعة، ويستخدم كمنشط جنسي”. ويشرح مدير التغذية العلاجية أن خصائص الزنجبيل التي تساعد على سريان الدورة الدموية تجعله يُستخدم موضعيا لعلاج أمراض الروماتيزم والتهاب المفاصل، فيُحدِث تخديرا موضعيا، ويخفف الألم. ويؤكد الزير فائدته العجيبة في تقليل نسبة الكوليسترول في الدم لاحتوائه على الألياف. ونصح مدير التغذية العلاجية، الناسَ باستشارة الطبيب قبل استخدام ماء البابونج في معالجة العينين، ونوه إلى أن الطريقة الصحيحة لإعداد ماء البابونج لا تكون بغليه، بل يصب عليه الماء المغلي، ثم يصفى، وهي الطريقة التي أثبتت الدراسات الأخيرة أنها الأفضل لاستخراج أكبر كمية ممكنة من مادة الأيزولين الفعالة من زهور البابونج، وينبه إلى ضرورة عدم الإكثار من تناوله؛ حيث تنعكس آثاره الإيجابية إلى سلبية؛ فيشعر الشخص بثقل في الرأس وصداع، ويستولي الألم على الجسم عند تحريكه، ويصيبه الأرق، ويتسبب في الضعف الجنسي، أي أنه تنتابه جميع تلك العوارض التي يوصف البابونج في مكافحتها. ويؤكد الزير الفوائد العلاجية التي توفرها مادة الأيزولين الفعالة في البابونج، وتأثيره المهدئ، ومقاومته للأحلام المفزعة والأزمات النفسية، ويؤكد على أهمية اتباع الطريقة الصحيحة عند استخدام شاي البابونج لعلاج قرحة المعدة، حيث يستلقي المريض على ظهره خمس دقائق، ثم على الجانب الأيسر، ثم يستلقي على الجانب الأيمن، و أخيرا على الظهر، فيضمن بذلك تغطية الشاي لجميع جدران المعدة، ولابد من اتباع هذا النظام لأن الشاي يغادر المعدة بسرعة إذا ما ظل المريض منتصبا بعد تناوله.