يعمل نواه كرافتز في موقع شركة فون دوج المتخصص بأخبار الهواتف والأجهزة كمقيم للمنتجات عبر نشره لتقارير مصورة عنها. أثناء عمله تمكن من استقطاب 17 ألف متابع على حسابه في تويتر الذي كان اسمه يحمل اسم الشركة فون دوج- نواه. و ادعت الشركة أن كرافتز “استقال فجأة”. وعندما طلبت منه الشركة التخلي عن حسابه في تويتر رفض و قام فقط بإزالة اسم الشركة من حسابه. وادعت أنه أصبح يعمل في شركة منافسة وهي تسعى لتحصيل تعويض عن الأضرار ب 340 ألف دولار عبر دفع 2.50 مقابل كل متابع. و قالت الشركة في تصريح لصحيفة التايمز ” النفقات و الموارد التي استثمرتها الشركة في توسيع دائرة المتابعين عبر المواقع الاجتماعية تعتبر من أملاك الشركة”. و قال المحامي المتخصص بالحقوق الفكرية هنري كوتن أن هذه القضية فريدة من نوعها و التي تتعلق بملكية الشخص لحسابه في المواقع الاجتماعية.