أصدرت اللجنة السياحية في غرفة المدينةالمنورة اليوم جملة من التوصيات لتعزيز ربحية قطاع الإيواء والخدمات السياحية في ظل ما تشهده المنطقة من ارتفاع كلفة الاستثمار في قطاع الإيواء مقارنة بالعوائد المالية الفندقية، ومدى تأثير الليالي المفقودة خلال العام التي تمثل 27.7% “مائة يوم” من جملة الإشغال الفندقي سنوياً، ودعت إلى العمل لتسييل الفجوة التسويقية لزيادة العوائد المالية للقطاع. وأجمع أعضاء اللجنة السياحية، على أهمية البحث عن صيغ أكثر احترافية لتنشيط محركات الحجز في فنادق المدينة، وناقش الاجتماع تسويق فجوة الليالي المفقودة بإقامة مهرجان العروض الفندقية بفعاليات مصاحبة باعتبار أن ارتفاع نسبة الإشغال الفندقي تدفع إلى تنشيط القطاعات التجارية والخدمية. ولفت الخبير في مجال الإيواء عضو اللجنة السياحية مروان حفظي، إلى تقليص الفجوة التسويقية من خلال مجهودات مقدرة على المستوى المناطقي وعلى مستوى المملكة، ومدى تجاوب الهيئة العامة للسياحة والآثار، ما كان له أثر ملحوظ في زيادة نسبة الإشغال خلال شهر صفر مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بعد فتح العمرة مبكراً، إضافة لما يترقبه قطاع الإيواء من قرارات من وزارة العمل بشأن توحيد الإجازات، ما يدفع إلى تحريك مجمل المؤشرات الاقتصادية. وأوصى الاجتماع بحضور نخبة من أصحاب وممثلي الفنادق بتشكيل فريق عمل من الغرفة والهيئة العامة للسياحة والآثار وقطاع الإيواء للنظر في الآليات التطبيقية لتسويق فنادق المدينةالمنورة، متابعة إنشاء موقع إلكتروني للسياحة بالتعاون مع الهيئة، والبحث عن آليات لتوطين الوظائف الفندقية. المدينةالمنورة | لينا أبو عزة