منتخبنا يدخل المعترك الخليجي وسط ترقب وحذر كبيرين.. ريكارد ضم.. ريكارد استغنى.. ريكارد يتصل.. ريكارد لا يملك رصيدا.. وإنْ مدحنا المنتخب قالوا لنا أنت وطني من الدرجة الأولى، وإنْ انتقدنا سرعان ما اتهمونا بعدم الوطنية من غير أن يعلموا مدى حبك وانتمائك للوطن. والواقع يقول إن المنتخب لم يصل إلى هذا المركز المتأخر إلا بسبب التطبيل، والأغرب أن المنتخب وهو يدخل غمار البطولة الخليجية نتفاجأ بتصريحات بعض المسؤولين بأنها بطولة أخوية الهدف منها التقاء الشباب الخليجي، وبصراحة مثل هذه التصريحات تغالط نفسها وجميع المنتخبات المشاركة باستثناء اليمن في نفس قوة منتخبنا إن لم تكن أفضل منه. كفاية تطبيل، فبطولة الخليج هدف ومطلب أساسي لجماهير الكرة السعودية، ودعونا نفرح ونستعيد هيبتنا أمام المنتخبات الخليجية التي كان أكثر خروجنا من تصفيات المونديال على يدها وآخرها المنتخب العماني وقبله البحريني في التصفيات المؤهلة إلى مونديال جنوب إفريقيا، وعلى مستوى الأندية نجد أن من حرم الهلال من التتويج بالآسيوية قبل سنوات أم صلال القطري وأيضا الوصل بالنسبة للنصر، والقائمة تطول. أتمنى أن نصحو من كابوس نحن الأفضل أجل المنتخب، ولا نقول إننا الأفضل إلا بعد تحقيق لقب «خليجي 21» لأننا بأمس الحاجة لها وخسارتنا لها تعني أننا مازلنا نسير في اتجاه الهاوية.