جميل الذيابي أثار مقال رئيس التحرير، الزميل قينان الغامدي، بعنوان (درس «العمير» و»الذيابي»: خايف من احتساب «جميل»)، المنشور في زاويته «في البدء» بصحيفة «الشرق» يوم الأربعاء الماضي، رئيس تحرير صحيفة الحياة «الطبعة السعوديّة» الزميل جميل الذيابي، فبادر بإرسال الرسالة التالية للزميل رئيس التحرير: «ما أجملك حين تضرب بسياط «الكلمات» على جلود الذين اعتصموا بلباس «الفرنجة». مؤمناً، ترمي بالورد على رؤوس فتية آمنوا بربهم واحتسابهم. محباً، توزع القُبَل على «وجنات» المهنة، و»خشوم الأبطال» الذين اختاروا أن يضعوا «رصاصة محبّة» على بوابة الوطنيّة. حراً، تلوّح بالكلمات أسلحة، وقد عزّ السلاح، وتصوبها في صدور المحبين لغةً، لتقول لهم: «حدائقكم أشجار فرح، ثمارها (وطن)». جميلاً، وأنت تمتطي حصان اللغة، وتحيل الكلمات إلى حوافر سياسية اجتماعية، تضرب في أرض المعركة، علّ نقعها يحرّك الإيجابيّة. شكراً لك يا صديقي، شكراً مدادها بحر على ساحل الخليج. وكان رد رئيس التحرير: «الله الله يا جميل، هذا التعليق أجمل من المقال ومن كل ما كتبت، وكل ما أعرف من لغة وأسلوب، وأنا كنت على ثقة أنّ جميل «أجمل» مما أعرف، وأعمق وأوعى. وصحيفة «الحياة» في طبعتها السعوديّة تقدّم يومياً ما يُطرب المهنة، ويخدم الوطن، ويستثير اهتمام وإعجاب الناس، دمت وسلمت». ضوئية لمقال الزميل قينان الغامدي منشور بتاريخ 2 يناير الجاري