توافد إلى قطاع غزة من الضفة الغربية قيادات من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) للمشاركة بذكرى انطلاقة الحركة ال 48 في سابقة هي الأولى من نوعها منذ وقوع الانقسام بين حركتي فتح وحماس في عام 2007، في وقت وصلت فيه وفود عربية من الجزائر ومصر للقطاع بدعوة من حركة فتح لحضور حفل الانطلاقة. وقال نائب المفوض العام لحركة فتح بغزة يحيى رباح ل «الشرق»: إن «توافد قيادات حركة فتح إلى غزة لم ينقطع على مدى اليومين الماضيين بدءا من الدكتور نبيل شعث بصفته المشرف العام على الحركة بغزة، والقيادي أبو علي شاهين وتبعهما القيادي جبريل رجوب، يرافقه شخصيات قيادية ومتحدثون باسم الحركة بالضفة الغربية كأحمد عساف وأسامة القواسمي»، مرجحاً وصول آخرين في الساعات القليلة القادمة قبل بدء المهرجان. وكشف رباح النقاب عن أن حركته ستفاجئ المحتفلين عامة و الفلسطينيين بشكل خاص بمفاجآت وصفها بالسعيدة، مضيفا أن «الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيفتتح المهرجان بكلمته المصورة، والدكتور نبيل شعث سيلقي كلمة الحركة الرسمية في ختام المهرجان»، مبيناً أن «فرقة العاشقين» ستحيي المهرجان بالكامل». من جهته اعتبر القيادي البارز في حركة فتح دياب اللوح أن دخول هذا العدد الكبير من قيادات فتح لقطاع غزة يعتبر مؤشرا جيدا على الأجواء الإيجابية التي تسود العلاقة بين حركتي فتح وحماس، ويمهد لتسوية ملف الانقسام وإتمام المصالحة الفلسطينية، موضحاً ل «الشرق» أن غزة ترحب بكل أبنائها، وعودتهم حق طبيعي لا يستطيع أحد أن ينكره. وأشار اللوح إلى أن حركته تعتبر هذا العام عام الوحدة والدولة، مشدداً على تمسك حركته بإنهاء الانقسام والعمل على دفع كل الجهود العربية لترجمة ما انتزعه الرئيس الفلسطيني من حقوق في الأممالمتحدة على أرض الواقع.