وقع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، ورئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي، صباح أمس مذكرة تفاهم علمي بين الجانبين بغرض تطوير التعاون بين الجامعة والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتتضمن المذكرة جملة من البنود المهمة منها إجراء وتمويل البحوث العلمية، إضافة إلى المشاركة في المناشط العلمية التي ينظمها كل طرف وتبادل الإصدارات والدوريات العلمية وبرامج العمل والتقنيات والوسائل التعليمية وتبادل الخبرات والاستشارات العلمية. من جهته أكد الغامدي أن هذه المذكرة التي جاءت في إطار التعاون المثمر بين جامعة نايف والمؤسسات الإقليمية والدولية ذات الصلة هي إضافة إلى قائمة المذكرات التي بلغت أكثر من «133» مذكرة تفاهم وتعاون بين الجامعات والمنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات الأكاديمية والأمنية في مختلف دول العالم، وذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للجامعة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وإخوانه وزراء الداخلية العرب، التي تؤكد دائماً على فتح آفاق جديدة في مجال التعاون الدولي خاصة مع الجامعات والمنظمات ذات العلاقة ببرامج الجامعة. وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون بالعلاقات القوية القائمة بين الجامعة والأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي من جهة، وبين المؤسسات العلمية والأمنية والعدلية في دول الخليج من جهة أخرى، والتي تمثل شريكاً أصيلاً في برامج الجامعة المختلفة، وأعرب الزياني عن اعتزازه بالجهود الكبيرة التي تقوم بها الجامعة للارتقاء بأداء رجال الأمن في الدول العربية في إطار مفهوم الأمن العربي الشامل، وتحقيق الوعي الأمني وحماية المجتمعات العربية من آثار الجريمة؛ باعتبارها مؤسسة علمية أمنية فكرية مهمة كونها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب. وأضاف أن الجامعة أصبحت صرحاً علمياً رائداً ومتطوراً يؤدي رسالة سامية بإمكانات حديثة وخبرات بشرية رفيعة المستوى ذات كفاءة، ويؤدي خدمات جليلة لأجهزة الأمن العربية.