وقعت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية اليوم مذكرة تفاهم علمية مع جامعة تاليس الفرنسية وذلك في مجال تبادل الخبرات والمعلومات لتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجانبين . وابرم المذكرة رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الامنية الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي ورئيس جامعة تاليس الفرنسية إيف بارو . وتتيح هذه المذكرة تطوير منفعة مشتركة عند وضع خطط البرامج وانشطة البحث وتطوير المعرفة في مادة العلوم الامنية والبحث عن وسائل مكافحة الجريمة والإضطرابات الإجتماعية. وقد إتفقت جامعة نايف العربية للعلوم الامنية وجامعة تاليس في إطار المجالات المذكورة على إجراء البحوث ذات الاهتمام المشترك إضافة إلى المشاركة في المناشط العلمية التي ينظمها كل طرف وتبادل الإصدارات والدوريات العلمية وبرامج العمل وتبادل الخبرات والاستشارات العلمية وتطوير تبادل الطلبة والباحثين بين الجامعتين وتمويل هذه المناشط . وعبر رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الامنية في تصريح بهذه المناسبة عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة مع جامعة تاليس التي تأتي في إطار التعاون المثمر بين جامعة نايف والمؤسسات العلمية الدولية ذات الصلة عادا اياها إضافة إلى قائمة المذكرات التي بلغت أكثر من / 75 / مذكرة تفاهم وتعاون مع الجامعات والمنظمات الإقليمية والدولية . واكد في هذا الصدد ان هذه المذكرات ستسهم في إثراء البرامج العلمية بالجامعة بما يعود بالنفع والفائدة وتنوع مصادر البحث أمام الباحثين ضمن جهود الجامعة لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل. ونوه بدعم واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس إدارة الجامعة وأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب للجامعة وتشجيعهم الدائم على فتح آفاق جديدة في مجال التعاون الدولي خاصة مع الجامعات والمنظمات ذات العلاقة ببرامج الجامعة وإهتماماتها. وقال / ان جامعة نايف العربية وصلت الى مكانة متميزة بحيث أصبحت إصداراتها مرجع أساس للباحثين في العلوم الامنية عربياً ودولياً بل إن هذه الاصدارات أصبحت ضمن مناهج العديد من الجامعات والمؤسسات الاكاديمية وكان آخرها جامعة ولاية واشنطن / . وبين في ختام تصريحه أن الجامعة بدأت في عملية ترجمة أوسع لإصداراتها العلمية في مختلف المجالات عملا بتوجيهات سمو وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة الجامعة لتوزيعها على الجامعات ومراكز البحوث والمؤسسات ذات الصلة في أوروبا واسيا وأمريكا سعياً لتعميم الفائدة وتوضيحاً لوجهة النظر العربية والإسلامية حول القضايا المستجدة. // انتهى // 1249 ت م