عقبت وزارة الصحة ممثلة في الإدارة العامة للعلاقات والإعلام والتوعية الصحية على ما نشرته «الشرق» في عددها 370 الصفحة (12) بتاريخ 24/1/1434ه بخصوص الطفل عبدالرحمن صالح عبدالرحمن الحربي. بخطاب موجه إلى رئيس التحرير، جاء فيه «نفيدكم أنه تم عرض الموضوع على جهة الاختصاص بالوزارة، وبعد دراسة المعاملة دراسة مستفيضة أوصت بقرار رقم (2383) بتاريخ 23/7/1433ه بالتأكيد على القرار السابق رقم (1575) وتاريخ 24/5/1433ه بعودة المريض لاستكمال علاجه داخل المملكة نظراً لتوفر متابعة علاج مثل هذه الحالات بالداخل. كما نود إفادة سعادتكم علماً بأن الهيئة الطبية العليا أنشئت طبقاً للأمر السامي الكريم رقم 8733 وتاريخ 15/6/1417ه كهيئة مستقلة ليست تابعة لوزارة الصحة، والجهات الممثلة في الهيئة تضم كافة القطاعات الصحية الحكومية وينظم عملها الأمر السامي الكريم رقم 4700/ب وتاريخ 8/5/1430ه، ويمثل هذه الجهات استشاريين من أهل الاختصاص يرشحون من قبل جهاتهم، ومن مهام الهيئة دراسة ومراجعة تقارير المريض وحالته الصحية والنظر في مدى توفر علاجه في الداخل أو استفادته بالشفاء بإذن الله من العلاج في الخارج».