قررت نيابة مدينة نويبع بجنوبسيناء المصرية أمس حبس إسرائيلي أربعة أيام على ذمة تحقيقات تجرى معه للاشتباه في قيامه بأعمال تخابر إثر توقيفه الإثنين، بحسب ما أفاد مصدر قضائي. وقال المصدر إن إسرائيليا، كان قد أُلقِيَ القبض عليه الإثنين في منطقة طابا جنوب شبه جزيرة سيناء «للاشتباه في قيامه بأعمال تخابر، حُبِسَ أربعة أيام على ذمة التحقيقات بقرار من نيابة نويبع التي بدأت تحقيقا معه. وأضاف المصدر أنه تبين أن «المشتبه به دخل البلاد متسللا عبر منطقة جبلية بالقرب من طابا». وفي السياق ذاته، أكد مصدر سيادي مصري أن الشاب الإسرائيلي، ويدعى أندريه بشينشنيكوف، وُجِدَ متسللا في جنوبسيناء وتبيَّن أنه دخل البلاد بطريقة غير شرعية وأن كلامه في التحقيقات غير منطقي.بدورها، قالت والدة أندريه بشينشنيكوف (25 عاما) للموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية :»إنه تغيب عن منزله منذ أيام قليلة ثم اتصل بي وأبلغني أنه محتجز بأحد أقسام الشرطة في مصر». وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية هذه المعلومة، مشيرة إلى أنها تتحقق من القضية. ونقلت صحيفة «هآارتس» الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني أمس الأول عن أصدقاء بشنيشنيكوف قولهم إنه تم القبض عليه في الجانب المصري من الحدود في طابا ونُقِلَ إلى سجن في بورسعيد. وأضافوا أنهم لجأوا إلى وزير الخارجية ومحامٍ مصري ولكنهم لم يحصلوا على معلومات موثوقة عن السبب وراء القبض عليه أو الاتهامات الموجهة إليه. وشهدت حياة بشنيشنيكوف، وهو جندي سابق في الجيش الإسرائيلي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والروسية، تحولا جذريا في توجهاته السياسية وبدأ العمل كناشط في منظمات يسارية متطرفة، بحسب الصحيفة.