قال أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، إن تدشين الموقع الإلكتروني لكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله – لتنمية الشباب إنما هو إضافة علمية وتنموية جاءت لخدمة شباب المنطقة، وتوفير البرامج والأنشطة والاهتمام بالدراسات والبحوث والتدريب، وحل القضايا، وعقد ورش العمل والندوات والمؤتمرات التي تخدم الشباب وتحقق لهم التقدم والتطور في منطقة الخير المنطقة الشرقية. جاء ذلك خلال تدشينه الموقع الإلكترونى للكرسي أمس بالإمارة، والذي تحتضنه جامعة الأمير محمد بن فهد، ويوفر البيئة الملائمة لإجراء البحوث والدراسات وتنفيذ كافة الأنشطة الهادفة إلى تنمية الشباب. ونوه أمير المنطقة رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد، بما قدمه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله – في جميع المجالات مما كان له كبير الأثر بعد توفيق الله في بناء وتطور أبناء هذه البلاد المباركة. من ناحية أخرى رفع أمير المنطقة باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة صدور ميزانية الخير والنماء التي تحمل للوطن وشعبه الخير الكثير، والتي شملت كل ما يحقق للمواطن الرفاهية والعيش الكريم وتخصيص المخصصات المالية الضخمة لكل القطاعات لتحقق طموح القيادة الحكيمة التي جل اهتمامها الوطن والمواطن في جميع المجالات. جاء ذلك خلال استقباله أمس بمجلس الإثنينية بالإمارة، الأمراء، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وعدد من منسوبي الجمعية، والعلماء والمسؤولين، وعدد من أهالي المنطقة. وقال إن كلمة خادم الحرمين الشريفين، حملت في طياتها حرصه الشديد على مواصلة تحقيق الرخاء والنماء لهذا الوطن وشعبه الأبي الوفي الذي ساهم ويساهم في رقي هذا الوطن، ويقف بعز وشموخ مع قيادته الحكيمة لمواصلة مسيرة البناء والتنمية التي تشهدها المملكة العربية السعودية في كل نواحي الحياة، والتي عبّر فيها عن ما في نفسه من مشاعر تجاه شعبه الوفي ومؤازرتهم له خلال الفترة الماضية، وتجاوز الصعاب بعون الله وعون الشعب الوفي. وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين، أكد أن هذه الميزانية تمثل استمراراً للإنفاق على البرامج، والمشروعات الداعمة لمسيرة التنمية والتطور، لما فيه خدمة هذا الوطن، وشعبه الأبي، وذلك بتوفير مزيداً من فرص العمل للمواطنين والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم. وشدد على توجيهات خادم الحرمين للمسؤولين بالحرص والأمانة، وأن يكونوا على قدر من المسؤولية، فهم مسؤولين أمام الله ثم أمامه عن أي تقصير أو تهاون في خدمة الوطن وأبنائه، وأنه لا عذر اليوم للتقصير أو التهاون، كما أكد أن المملكة ولله الحمد تعيش في خير كبير واقتصاد متين رغم ما تعيشه الدول من حولنا من مشكلات، فيجب علينا جميعاً أن نحافظ على ما نعيشه في هذه البلاد من نعمة حبانا الله بها. من جانب آخر أشاد أمير المنطقة بدور جمعية «بناء» لرعاية الأيتام بالمنطقة التي تخدم فئة غالية على قلوبنا وتقديم العون لهم من خلال المساعدات المادية والمعنوية والبرامج الاجتماعية والتعليمية ليساهموا في خدمة دينهم ووطنهم. من ناحيته أعرب الأمير تركي بن محمد بن فهد، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، على اهتمامه المتواصل ودعمه المستمر للجمعية ورعاية منسوبيها من خلال التوجيهات المستمرة بتقديم أفضل الخدمات لهذه الفئة الغالية الذين هم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا، كما قدم له عرضاً عن إنجازات الجمعية وبرامجها خلال الفترة الماضية، حيث نفذت نحو 12 برنامجاً تعليماً استفاد منه 205 مستفيدين، و13 برنامجاً للرعاية الاجتماعية استفاد منها 775 مستفيداً و11 برنامجاً للعلاقات العامة والإعلام استفاد منها نحو 500 مستفيد، كما بلغت الكفالات الشهرية نحو 365 ألف ريال بمعدل 860 مستفيداً. ويأتي كرسي الأمير نايف لتنمية الشباب كأول مبادرة علمية جادة تعنى بدعم الأبحاث والدراسات من أجل إيجاد الحلول لقضايا ومشكلات الشباب والتغلب على كل ما يعيق نموهم وتطورهم في مختلف المجالات . أهداف الكرسي يهدف الكرسي إلى إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بمختلف جوانب ومتطلبات تنمية الشباب، والكشف عن العوامل المؤثرة فيها ورسم السياسات والاستراتيجيات الكفيلة بزيادة كفاءة وفعالية الأنشطة والخدمات الموجهة للشباب من أجل تعزيز إمكاناتهم وقدراتهم وتمليكهم المعارف والمهارات التي تشكل القاعدة التي ينطلقون منها في تشكيل مستقبلهم وتحقيق طموحاتهم وتجسيد إبداعاتهم وابتكاراتهم، كما يهدف أيضاً إلى تشجيع الكفاءات العلمية المتخصصة للإسهام بما يملكون من خبرات في تعزيز وإثراء أنشطة الكرسي الموجهة إلى الشباب. مجالات الكرسي تتعدد مجالات عمل الكرسي بتعدد المجالات المرتبطة بتنمية الشباب، فهناك على سبيل المثال المجال التوعوي الذي يهدف إلى كشف المهددات التي تساعد على انحراف الشباب واستلاب أفكارهم، ودراسة أساليبها والطرق التي تستخدمها للوصول إلى الشباب ورميهم في براثنها ومن ثمّ توعية الشباب بها وتبصيرهم بكيفية مقاومتها، وهناك المجال الذي يهتم بالجوانب المهارية ويعمل على إجراء البحوث والدراسات للوقوف على احتياجات الشباب لامتلاك المعارف والمهارات التي تمكنهم من ممارسة حياتهم وفق إيقاع الحياة المعاصرة والاستفادة القصوى من ما وفرته التقنية الحديثة من وسائل وأساليب وهناك المجال الذي يهتم بالكشف عن إبداعات الشباب وما يحتاجونه من دعم لإبراز مواهبهم وتطويرها في مختلف المجالات هذا بالإضافة إلى المجالات المتعلقة بالصحة والرياضية وغيرها. إضافة علمية وتنموية وأوضح نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة رئيس مجلس إدارة كرسى الأمير نايف لتنمية الشباب الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز، أن تدشين الموقع الإلكترونى للكرسي إضافة علمية وتنموية للجامعة، وأن ذلك يأتي امتدادا لدعم أمير المنطقة بالإهتمام بالشباب وبأمنهم الفكري باعتبارهم قادة المستقبل وعماد الوطن. وأشار إلى أن الكرسي البحثي يمثل نقلة نوعية في مسيرة التعليم بالجامعة، وأضاف أن الكرسي حلقة في سلسلة طويلة من اهتمام ولاة الأمر وقادة الوطن بالشباب وتنميتهم، وأن جامعة الأمير محمد بن فهد تؤمن بأهمية دفع عجلة البحث العلمي وتعزيز الدراسات العلمية المتخصصة، وإدارة الجامعة حريصة بأن يكون لهذه الكراسي أثراً في الحياة، وأن تكون ذات صلة مباشرة بالواقع المعاش وقابلة للتطبيق، وذلك حتى تتم الاستفادة الآنية الحقيقية من قبل العينة المستهدفة من هذا العمل العلمي العميق وهم فئة الشباب. طابع غير تقليدي من ناحيته أفاد مدير جامعة الأمير محمد بن فهد المشرف على الكرسي الدكتور عيسى الأنصاري ل»الشرق»، أمس، أن الكرسي ذو طابع غير تقليدي ويتماشى مع الاتجاهات العالمية والمحلية المعاصرة لمواجهة مشاكل وقضايا الشباب وإيجاد الحلول الإبداعية لها بلغة مشتركة بين الكبار والشباب أنفسهم، وأن هذه الحلول جزئياً تقوم على آراء الشباب أنفسهم، وقيم ومبادئ المجتمع السعودي والتي تستمد منها كافة الحلول لمواجهة مشاكل وقضايا الشباب والنمو الطبيعي للشباب من النواحي النفسية والبدنية والعقلية، وتصميم مناشط وفعاليات الكرسي بأسلوب شمولي يتكون من كافة الأطراف المؤثرة على قضايا ومشاكل الشباب كالأسرة ، المدرسة ، المجتمع ، جيل الكبار ، المنظمات الشبابية ، مشيراً إلى أن الكرسي ينفذ العديد من البرامج تمثلت في تنفيذ ورشة عمل لمناقشة إحدى قضايا الشباب الرئيسة و عقد مؤتمر شبابي على مستوى المملكة والمشاركة في أحد المؤتمرات أو الندوات العلمية العالمية المتعلقة بتنمية الشباب. الخطة السنوية وأكد الأنصاري أن الكرسي يحقق أهدافه من خلال خطط سنوية تشمل البرامج العلمية والمؤتمرات والندوات وورش العمل والمسابقات والنشر العلمي ونشر الأبحاث والكتب العلمية، ومنح بحثية لإجراء البحوث المتعلقة بقضايا الشباب وتأليف الكتب العلمية، وتقديم البرامج التدريبية المتخصصة، والاتصال العلمي ، ودعوة الأساتذة الزائرين، ودعم برامج الاتصال العلمي والدراسات المسحية واستطلاع آراء الشباب في قضاياهم. إلى ذلك نوه نائب أمير المنطقة رئيس لجنة السلامة المرورية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بميزانية الخير لهذا العام وسأل الله أن يديم على هذه البلاد نعمه ويديم لها قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وما تضمنته من مشروعات تنموية لخدمة المواطنين وتقدم الوطن وازدهاره. وشدد على عدم التهاون في تطبيق الأنظمة المرورية ومعاقبة المخالفين حماية للأرواح والممتلكات. جاء ذلك خلال ترؤسه بالإمارة أمس اجتماع لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية التي ناقشت العديد من المحاور التي تهدف إلى تحقيق السلامة المرورية والتقليل من الحوادث، ودشن خلال الاجتماع موقع مواهب الإلكتروني، إضافة إلى مناقشة العديد من الإنجازات والمبادرات التي تم عرضها في الاجتماع، وقد وجه بضرورة بذل المزيد من الجهد والتنسيق والتعاون بين جميع الجهات ذات العلاقة لتعزيز السلامة المرورية في طرق المنطقة والتقليل من الحوادث القاتلة، مشيداً بالجهود التي تبذلها تلك الجهات. وأشاد بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، لتسخير كل الإمكانات التي تبذلها الدولة في المحافظة على الممتلكات والأرواح من خطر الحوادث المرورية في أرجاء الوطن، لافتاً إلى متابعة ودعم أمير المنطقة، بكل ما يخدم السلامة المرورية بالمنطقة. وثمّن الدور الذي تقوم به الأجهزة الحكومية في سبيل تحقيق الهدف الأسمى والعمل بروح الفريق الواحد، ووجّه بضرورة التكامل لتحقيق الغاية من حماية الأرواح بالحد من الحوادث الأليمة. وتم خلال الاجتماع مناقشة واستعراض المواضيع المدرجة على جدول الأعمال واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها والتي تضمنت العديد من المواضيع، منها مراجعة الحوادث المرورية والوفيات للعام 1433ه، وقد شدد نائب أمير المنطقة على ضرورة دراسة مسببات الحوادث الرئيسة والبحث في أفضل الأساليب للحد منها، وفي الختام وجه بضرورة استمرار اجتماع اللجنة كل ثلاثة أشهر مع تقديم تقارير دورية تتضمن إحصائيات الحوادث والجداول الزمنية. ونوه بحملة الضبط المروري التي بدأت في مطلع العام الهجري، والتي جاءت بنتائج إيجابية تعكس مدى أهمية تطبيق أصول السلامة والالتزام بالقوانين بما يخدم المصلحة العامة وسلامة المركبات ومستخدمي الطريق، مشدداً على أهمية تطبيق مثل هذه الحملات المرورية بين الحين والآخر بشكل مستمر لضبط المخالفين والتأكد من سلامة المركبات. وثمن الجهود التي تبذل من الجهات ذات العلاقة فيما يتعلق بالتدريب وتوقيع اتفاقية لتأسيس كرسي السلامة المرورية بين شركة أرامكو وجامعة الدمام، إضافة إلى تنفيذ العديد من البرامج التوعوية والثقافية والاجتماعية والترفيهية والإعلامية التي من شأنها رفع الوعي المروري لدى مستخدمي الطرق بالمنطقة. وأكد أن تخفيض الحوادث الجسيمة مطلب رئيس يحظى باهتمام القيادة الرشيدة التي لاتتوانى في دعم الجهود في سبيل حفظ الأرواح والممتلكات، وشدّد على ضرورة دراسة مسببات الحوادث الرئيسة والبحث في أفضل الأساليب للحد منها، وفي الختام وجّه بضرورة تنفيذ المشروعات والمقترحات الرئيسة التي من شأنها رفع مستوى السلامة المرورية في المنطقة. وأثنى على رعاية أرامكو ودعمها لبرنامج السلامة المرورية بالمنطقة ولأعمال اللجنة. من ناحيته قال مدير مرورالمنطقة العميد عبدالرحمن الشنبري ل»الشرق» أمس، أن نائب أمير المنطقة وجه بتنفيذ الخطط المرورية التي تكفل تحقيق السلامة المرورية والتقليل من الحوادث في جميع المحافظات وفي طرقات المنطقة. وقال مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور صالح الصالحي ل»الشرق» أمس، إن جميع أقسام الطورئ بمستشفيات المنطقة مخصص فيها أسرّة للحوادث الحرجة والخطيرة بشكل دائم. نائب أمير الشرقية خلال تدشينه موقع مواهب الإلكتروني