أكد نائب وزير التربية والتعليم، الدكتور حمد آل الشيخ ل «الشرق» أن قطاع التعليم في المملكة حظي في ميزانية عام 1434 1435 بنحو 204 مليارات ريال، بزيادة إجمالية عن العام الماضي بلغت 21 %. وقال إن ميزانية الخير تضمنت اعتماد إنشاء 539 مدرسة جديدة للبنين والبنات في جميع المناطق بقيمة تصل إلى ثلاثة مليارات و900 مليون ريال، إضافة إلى المدارس الجاري تنفيذها حالياً البالغ عددها 1900 مدرسة وتم هذا العام استلام 750 سبعمائة وخمسين مدرسة جديدة وبذلك تنخفض نسبة المباني المستأجرة إلى (22) بالمائة على مستوى المملكة مقارنة بنسبة 41% في عام 1430ه. وقال إن الميزانية الجديدة ستشمل على استكمال تحسين البيئة التعليمية وقد تم من أجل ذلك اعتماد مشاريع لتأهيل 2000 مدرسة للبنين والبنات ولأعمال ترميمات المباني التعليمية بمختلف المناطق وإضافة فصول دراسية وتجهيز وتأثيث المدارس والمختبرات المدرسية وتجهيزها بالوسائل التعليمية ومعامل وأجهزة الحاسب الآلي بتكاليف تبلغ ثلاثة مليارات و235 مليون ريال، كما تضمنت الميزانية مشاريع لإنشاء مباني إدارات التربية والتعليم وصالات متعددة الأغراض ومراكز علمية لقطاع التعليم العام. وتم اعتماد مشروع لتوفير متطلبات السلامة في المباني المدرسية والإدارية بمبلغ 800 مليون ريال. من جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، محمد الدخيني ل «الشرق» أن الوزارة حريصة على تلقي كل ما من شأنه أن يعزز جهودها من اقتراحات تصب في صالح العمل التربوي والتعليمي من منطلق السعي نحو إشراك الميدان التربوي في الخطوات كافة التي تعمل الوزارة على تنفيذها في المرحلة الحالية والمراحل القادمة. وأشار تقرير الوزارة المقدم إلى مجلس الوزراء إلى أن نسبة استبدال المدارس المستأجرة بالحكومية بلغت 65% للبنين، 51 % للبنات. وانتهت الوزارة أيضاً بحسب تقريرها من نظام «الخارطة التعليمية» الذي يهدف إلى بناء قاعدة بيانات جغرافية للمدارس القائمة الحكومية والأهلية في جميع أنحاء المملكة التي قدر عددها حوالي 33 ألف مدرسة.