رفع معالي نائب وزير التربية والتعليم - البنين - الدكتور حمد آل الشيخ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي ( 1434/1435ه) ، مؤكداً أن ميزانية الخير جاءت حافلة بالكثير من المؤشرات الاقتصادية الإيجابية، التي من أهمها منح أولوية الإنفاق لقطاعي التعليم والتدريب والخدمات الصحية، ورفع مستوى معيشة المواطن ، والحفاظ على النمو الاقتصادي والتحسين المستمر في مستوى الخدمات ، إلى جانب التركيز على التنمية البشرية والاستثمار في الإنسان الذي هو محور التنمية. وأضاف آل الشيخ : " إن ما تم تخصيصه لوزارة التربية والتعليم جاء بزيادة بلغت ما يقارب ( 21% ) بالمئة عن ما تم تخصيصه في ميزانية العام المالي الماضي ( 1433/ 1434ه) ،كما جاء من أبرز معالمها استمرار التوسع في الإنفاق على قطاع التعليم، واستمرار العمل في تنفيذ مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم " تطوير " البالغ تكاليفه (000ر000ر000ر9 ) ريال من خلال شركة (تطوير التعليم القابضة)". وأضاف معاليه :" أن ميزانية الخير تضمنت اعتماد مشاريع لإنشاء (539) مدرسة جديدة للبنين والبنات في جميع المناطق بقيمة تصل إلى "000ر000ر900ر3 " ريال ، إضافة إلى المدارس الجاري تنفيذها حالياً البالغ عددها (1900) مدرسة ، وتم هذا العام استلام (750) مدرسة جديدة وبذلك تنخفض نسبة المباني المستأجرة إلى (22) بالمئة على مستوى المملكة مقارنة بنسبة (41) بالمئة في عام 1430ه. وقال نائب وزير التربيه : " إن الميزانية الجديدة بإذن الله ستشمل على استكمال تحسين البيئة التعليمية وقد تم من أجل ذلك اعتماد مشاريع لتأهيل (2000) مدرسة للبنين والبنات ولأعمال ترميمات المباني التعليمية بمختلف المناطق ، وإضافة فصول دراسية وتجهيز وتأثيث المدارس والمختبرات المدرسية ومعامل أجهزة الحاسب الآلي بتكاليف تبلغ (000ر000ر235ر3) ريال، كما تضمنت الميزانية مشاريع لإنشاء مباني إدارات التربية والتعليم وصالات متعددة الأغراض ومراكز علمية لقطاع التعليم العام ، وتم اعتماد مشروع لتوفير متطلبات السلامة في المباني المدرسية والإدارية بمبلغ (000ر000ر800) ريال. وأكد آل الشيخ أن ميزانية هذا العام تمثل نقلة تاريخية للمملكة بعد أن حققت أرقاماً قياسية وإنجازات على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية،وما تحقق من منجزات في هذه الميزانية المباركة فهو بفضل الله تعالى ثم بمتابعة كريمة من قيادتنا الرشيدة ، لتتواصل مسيرة التنمية والإنجاز وتحقيق مزيداً من الرفاهية والحياة الكريمة للشعب السعودي والأجيال القادمة بإذن الله . // انتهى //