انطلقت صباح أمس فعاليات «مؤتمر موبايلي لمطوري التطبيقات 2012»، الثاني وسط حضور كبير من خبراء محليين وعالميين في تقنية المعلومات ومطورين، هواة ومحترفين، لتطبيقات الهاتف المتحرك إلى جانب كبار مسؤولي شركة موبايلي. وبدأ المؤتمر بكلمة ارتجلها الرئيس التنفيذي لشركة موبايلي المهندس خالد الكاف تحدث فيها عن مستقبل قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. وقال: «يسير العالم التقني اليوم بوتيرة متسارعة، ويشهد في اليوم الواحد تحولات وتطورات كبيرة في هذا المجال، يدعمها الحاجة البشرية للتواصل، ففي برامج التواصل الاجتماعي كالفيس بوك مثلاً، تم تسجيل مئات الملايين من المستخدمين في سنوات قليلة، وهذا الإقبال الكبير جاء من الرغبة الكامنة داخل البشر للتواصل، أي أن هذه البرامج لم تكن لتنجح لولا أنها لمست وتراً حساساً داخل البشر». كما تحدث الكاف في كلمته عن الطلب الكبير للبيانات وعن قدرة موبايلي على تلبية هذا الطلب بقوله: «حصلت موبايلي قبل عدة أعوام على شهادة من منظمة الهاتف المتحرك العالمية، تؤكد أنها (موبايلي) أزحم شبكة بيانات في العالم، واليوم تمتلك موبايلي بنية تحتية قوية للجيل الثالث والثالث المطور، إضافة لشبكة قوية للجيل الرابع الذي زاد عليه الطلب بشكل ملاحظ في الآونة الأخيرة». كما تحدث الرئيس التنفيذي للأعمال في موبايلي الدكتور مروان الأحمدي عن الحوسبة السحابية، وتأثيرها على قطاع الأعمال. وقال: «إن تقنية الحوسبة السحابية، تعد فعلاً نقلة نوعية من حيث الاستخدام الأمثل للموارد، سواء كانت البنية التحتية، أو منصات البرمجيات أو للأنشطة التجارية، ومع علو جودة الربط بين المصادر والمستخدمين النهائيين للموارد والمعلومات يرجح أن خدمات الحوسبة السحابية سوف تساهم في نشر أنظمة الأتمتة المتقدمة لكل المستويات وصولاً لأصغر الشركات وبأسعار فعالة من حيث التكلفة». وعُقد عدد من ورش العمل والتي تتحدث عن الابتكار في الإعلام الجديد والمنصات الإلكترونية، وعن التحول إلى المنصات الرقمية لتحسين الخدمات المقدمة إلى العملاء، والابتكار في التطبيقات ذات المحتوى العربي والإسلامي، وتطبيقات الحكومة الإلكترونية على الموبايل من وجهة نظر المواطن، وورشة عمل من مايكروسوفت وسامسونج وبلاك بيري، وقد قدم تلك الورش عدد من الخبراء في المنطقة يمثلون كبرى شركات الاتصالات وشركات تقنية المعلومات.