سبحان مغير الأحوال من حال إلى حال ، فبالأمس كان الأهلي ينافس في كبرى البطولات ، والآن غرق في دوامة الخسائر المتتالية ، حتى وصل به الحال إلى محاولة بعض الشخصيات الخروج من دائرة الخسارة وكأنهم ليسوا من أسبابها ، فبعد كل خسارة مازالت ذكرى الأمس القريب تبث أملاً لعودةٍ لن تحدث بمجرد آمال وأمنيات ، فمن السبب يا أهلي ؟. من يتلاعب بالكيان الأهلاوي، فظهر لاعبوه بأقدام لا تتقدم ، لماذا ملاح السفينة يشعرنا بأن سفينة الراقي بخير ونحن نشاهدها تغرق ، من ثقب السفينة في الخفاء وذهب ليساعد الملاح في انتشالها من بحر أفعاله ، هل سنجد المرسى يا أهلي أم أن حبل النجاة قطعته المصالح، هل هناك سر يحتاج لشجاعة إفشاء ، أم على الجمهور أن يؤمن أن الأمس الجميل كان نشوة وانتهت ، أين ذهبت روح الانتصار وثقافة الفوز ؟ من قتلها في نفوس اللاعبين أم أنها انتحرت ؟ هل وصافة آسيا هي سقف الطموح ، أم أن وصافة الدوري هي ما يمكن تقديمه ، لن تجدوا إجابة لأن المجيب يرى أن الأهلي ملكه الخاص ولا علاقة للجمهور بما يدور حوله وتناسى أن الأهلي في الحقيقة «ملك خاص لجمهوره».