كشف وكيل وزارة النقل لشؤون النقل الدكتور عبدالعزيز العوهلي، أنه تم الانتهاء من دراسة مخطط النقل العام في الدمام، فيما يخص القطارات والحافلات، وطرح مرحلة إعادة تصميم الطرق التي تحتاج إلى تفاصيل؛ مثل تصميم المسارات ومواصفات الحافلات ومواصفات المحطات وأنظمة التذاكر والمعلومات، ومن ثم طرح إعداد التصاميم النهائية للمخطط للمناقصة، حيث يحتاج إلى 18 شهراً لبدء التنفيذ. وقال خلال محاضرة بعنوان «خطة تطوير النقل العام بالمملكة من التخطيط إلى التنفيذ» في الدمام أمس، نظمتها الجمعية السعودية للسلامة المرورية بالتعاون مع جامعة الدمام، إن هناك ست شركات تقدمت للمنافسة على مشروع النقل الجماعي للحافلات في مدينة الرياض، لافتاً إلى أن امتياز النقل الجماعي يكون بالحافلات فقط وليس بالقطار. وأكد أن ميزانيات الدراسات مفتوحة، حيث يتم رفع تكلفة كل مخطط في كل مدينة للمقام السامي لاعتماده، موضحاً أن مشروع النقل العام في الدمام يربط القطيف بالهفوف بالخبر بالظهران كمنظومة واحدة، ليكون التنقل فيها بكل سهولة، مضيفاً أن جودة الطرق جيدة ولم ترقَ إلى الامتياز سواء داخل المدن أو خارجها. وأفاد أن مشروع تتبع المركبات سوف يصل إلى الليموزينات، مبيّناً أنه صدرت لائحة الأجرة الخاصة ودخلت حيز التنفيذ منذ تاريخ 1433/12/6ه، ولا يمكن لأي شخص أن يحصل على لوحة الأجرة الخاصة إلا بعد أن تكون سيارته مجهزة بأجهزة التتبع وأجهزة الاتصال وبدونها لا يحصل على ترخيص، كما تحدث خلال المحاضرة عن عدة موضوعات مختلفة، أبرزها تحسين السلامة المرورية على شبكة الطرق. من جانبه أشار مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش، إلى أن مجلس الجامعة وافق على افتتاح قسم هندسة النقل والمرور، الذي يتبع كلية الهندسة، وتم عرض الخطة الأكاديمية المقترحة للقسم وإفادات من تم استشارتهم من الأكاديميين وأعضاء هيئة التدريس المتخصصين في هندسة النقل والمرور، وهو الآن معروض على مجلس التعليم العالي. وأكد على أهمية القسم وتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة في قضايا النقل وهندسة المرور، وسيتم في القسم تعلم دراسة تصميم إنشاء الطرق والجسور والأنفاق والتقاطعات ومواصفات الطرق، مبيّناً أن من بين التوصيات التي أوصى بها الملتقى الأول للسلامة المرورية، إنشاء هذا القسم، وأن هناك قسماً خاصاً تحت الدراسة، وهو قسم اختصاصي الطوارئ، ويعد إضافة كبيرة للخدمات الصحية في المملكة العربية السعودية، وسيعالج قضية مهمة في السلامة المرورية وهو نقل المصاب بعد الحادث وإيصاله إلى المستشفى بطريقة سليمة ودون مضاعفات.