اشتكى عدد من المواطنين في محافظة الشملي من خلو غالبية ماكينات الصرف الآلي من النقود نهاية كل أسبوع، مشيرين إلى أن هذا الأمر بات يتكرر كثيراً ويستمر حتى بداية دوام البنك الوحيد في المدينة الشيء الذي سبب لهم كثيرا من الحرج. وأكدوا أنهم باتوا يجدون عناء كبيراً من تكدس وازدحام ماكينات الصرف مع صباح كل يوم سبت، حيث يشهد زحاماً كبيرا من عملاء البنك ومستفيدي الضمان الاجتماعي وأصبح يربك الحركة المرورية القريبة من المصرف ويزعج عديدا من المواطنين. وقال بندر العنزي ل»الشرق»، إن الشملي توجد بها ثلاثة صرافات آلية تخدم كثيرا من الناس والقرى المحيطة بها وتشهد إقبالاً وازدحاما كبيرا بشكل يومي وأعطالها متكررة، ويتكبدون نتيجة ذلك العناء والمشقة للبحث عن أقرب جهاز صراف ويبعد مسافة 90 كم في محافظة الحائط، وأضاف «البعض يضطر إلى قطع 180 كيلومترا للذهاب إلى حائل من أجل صرف النقود بسبب الأعطال وعدم وجود النقود وخاصة يومي الخميس والجمعة وعدم تغذيتها بالنقد المناسب لمواجهة السحوبات اليومية والأسبوعية». أما فهد العنزي، فأوضح أن أجهزة الصرافات الآلية تضعهم دائما في ضائقة مالية بسبب أعطالها وعدم وجود النقد فيها، فيضطرون إلى الاستعانة بصديق أو صاحب محل لأخذ سلفة حتى يبدأ دوام البنوك يوم السبت وتغذية وصيانة الصرافات. وذكر محمد الشمري، أن تعطل الصرافات وعدم تغذيتها بالنقود أصبحت عادة يعاني منها أهالي الشملي نهاية كل أسبوع، مطالبا مسؤولي البنوك بالقيام بواجبها في خدمة عملائها وصيانة الصرافات بشكل دوري وتغذيتها بالنقود.