تراجعت سوق الأسهم السعودية للجلسة الثانية على التوالي اليوم، لتغلق عند 6881 نقطة، منخفضة 9.15 نقطة، بنسبة 0.13%، وبأحجام تداول 174 مليون سهم، بقيمة 5.2 مليار ريال، نُفذت من خلال 113 ألف صفقة. وتمكنت ثمانية قطاعات من أصل 15 من الإغلاق ضمن الأداء الإيجابي. وتصدر قطاع الإعلام والنشر للجلسة الثانية قائمة القطاعات الأكثر ارتفاعاً بنسبة 1.6%، ثم الفنادق والسياحة ب1.3%، فيما أغلقت القطاعات المؤثرة ضمن الأداء السلبي، وتصدر القائمة قطاع الاتصالات منخفضاً ب0.7%، كما أغلق كلٌّ من قطاع المصارف والبتروكيماويات على انخفاض بربع نقطة مئوية. وسجلت أسعار أسهم ستين شركة ارتفاعاً، مقابل انخفاض أسعار أسهم 76 شركة، وثبات أسعار أسهم عشرين شركة، وتصدر سهم أمانة للتأمين قائمة الشركات الأكثر ربحية بالحد الأعلى للجلسة الثالثة على التوالي، ثم الوطنية ب6.9%، ثم أنابيب بارتفاع ب5%، ثم إسمنت نجران وأسيج ب3.7%، وفي قائمة الشركات الأكثر خسارة اعتلى سهم وفا للتأمين القائمة بنسبة 4.6%، ثم الصقر ب3.2%، في حين أغلق سهم ملاذ على انخفاض ب2.6%، وسهم سايكو ب2.4%، وسهم ساب ب2.2%. التحليل الفني للمؤشر العام بناءً على مستجدات الجلسة -على الفاصل اليومي- يلاحظ استهداف مؤشر السوق منطقة الدعم 6867، وارتداده من عندها، إلا أن المؤشرات الفنية الأولية تشير إلى ضعفٍ في الزخم الشرائي، وذلك في ضوء سيطرة التداولات العرضية على مجريات اليومين الماضيين. فنياً، فإن كسر منطقة الدعم 6867 والإغلاق دونها يرجِّح العودة إلى 6848، على اعتبار أنها قاع قد سبق الارتداد من عنده. يُذكر أن سلسلة الانخفاضات الحالية ليست سوى تراجعات صحية لاستئناف الحركة الصاعدة، وأن الصورة الفنية على المدى المتوسط مازالت إيجابية. تحليل | عبدالسلام الشمراني