مثل صبيا في «الشوارع» ما تشوف.. هذا هو الحال هذه الأيام، بعيداً عن شعر إبراهيم خفّاجي الذي غنّاه محمد عبده «مثل صبيا في الغواني ما تشوف.. ناشرات الفلّ والنقش اليماني في الكفوفْ». ويطلع كلّ صباح شاهداً على «تعثر» مشروعات وانتشار حفر وامتداد طرق رملية تعيق الحركة وتبعثر أرتال السيارات الذاهبة إلى المدارس ومواقع الأعمال. وتتكرر المشاهد أمام المدارس والأجهزة الحكومية والأحياء، وما إن تنتهِ إدارة وتعيد ردم حفرياتها حتى تباشر أخرى شق جانب آخر من الطريق. ووصل الحال إلى أن أصبحت مدارس البنات في صبيا محاطة بحفريات المشروعات ومحاصرة بالمخاطر التي لا تبعد عن أبواب المدارس سوى متر. «الشرق» رصدت حال صبيا صباح أمس، وشاهدت عابري الطريق من السكان، وخرجت بهذا ال «الألبوم» الذي يتحدث عن نفسه بنفسه. تعدي الرصيف للتخطي السيارات في وضعية ارتباك مروري طالبات الابتدائي تحت الخطر زحام السيارات مشهد مألوف يومياً (تصوير: أحمد السبعي) تعدي الرصيف هروبا من الزحام