أعاد فيديو نشر على اليوتيوب أمس الأول إلى الأذهان إشكالية رقابة الآباء على محتوى الإنترنت الذي يتعرض له الأبناء. وناقش الفيديو آليات تقنية الإخفاء المعروفة ب «ستيجانوجرافي» التي أصبحت متاحة لمستخدمي الويب في الوقت الراهن. وقدم شرحاً لكيفية إخفاء محتوى سرِّي، غالباً ما ينطوي على انتهاك أخلاقي، داخل محتوى آخر «بريء». وكانت تقنية الإخفاء قد انتشرت في فترة مضت ولجأ إليها عديد من الجهات لدس محتوى يستهدف أطفالاً ومراهقين داخل محتوى آخر لا يثير الشبهات. ومنذ ذلك الحين تعاظمت البرامج التي تساعد مستخدمي الويب على تشفير محتويات يريدون إخفاءها، ووضعها داخل محتويات أخرى، مع حفظها بكلمات مرور. ويوجد على الإنترنت أكثر من مائة برنامج متخصص في هذا المجال. وتشكل تقنية الإخفاء معضلة أمنية لم تفلح الجهات الرقابية في التغلب عليها حتى الآن. ويمكن إخفاء عدة أنواع من المحتوى تشمل صوراً (بتنسيقات مختلفة) وملفات نصية وبي دي إف وفيديو وملفات صوتية وغيرها، شريطة أن يكون الملف الحامل للمحتوى المخفي أكبر حجماً من الملف المخفي نفسه.