دشن رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان مؤخراً موقع المتحف الوطني في الرياض www.nationalmuseum.org.sa باللغتين العربية والإنجليزية. وظهر الموقع في حلة قشيبة، واهتم بالصورة مع المعلومة، في مزيج تحتاجه المواقع التراثية والجهات المعنية بالآثار والسياحة عموماً، يكرس بشكل احترافي فكرة الزيارة الافتراضية من خلال تطبيق تقنيات بانورامية ثلاثية الأبعاد تسمح للزائر بتفقد المتحف، كما لو كان يزوره في الواقع المعاش. ويستقبل الموقع زواره بجاليري مصور لبعض المعروضات دون تعريف بها. وعن الموقع يقول الأمير سلطان بن سلمان في كلمة بصفحة البداية: إن المتحف الوطني واجهة حضارية تبرز التاريخ المشرق للمملكة ولبنة من اللبنات التي تجسد البعد الحضاري للمملكة إلى جانب دوره في تنشيط الحركة السياحية. ويتضمن الموقع زوايا عديدة منها دليل المتحف، وجدول بساعات الزيارة على مدار ستة أيام أسبوعياً. ويضم المتحف ثمان قاعات تشمل الإنسان والكون، الممالك العربية، العصر الجاهلي، البعثة النبوية، الإسلام والجزيرة العربية، الدولة السعودية الأولى والثانية، توحيد المملكة، وقاعة الحج والحرمين الشريفين. كما يتيح الموقع عدداً من الأدلة والمطبوعات، ومنها دليل الزائر والمتحف والقاعات والمطويات التعريفية. وثمة سبعة نماذج يتيحها الموقع، منها نماذج إقامة المعارض ولجنة أصدقاء المتحف وترشيح لنشاط، وطلب نشاط، ونموذج دعوة، وطلب زيارة رسمية وتقييم زيارة. ويضم المتحف 3700 قطعة أثرية وتراثية موزعة على القاعات. والموقع بصفة عامة يعرض صفحاته بألوان مستوحاة من بيئة المملكة، ولها نكهة تراثية، لكنها لا تتفق ومواصفات الألوان المعتمدة للمواقع عالمياً، سواء على صعيد السطوع أو التباين. ويشير التقييم التقني لصفحة البداية إلى وجود نحو 35 خطأ تقني. كما يعاني من 51 مشكلة على صعيد يسر الوصول، تمنع المعاقين بصرياً من التواصل معه. وخلا الموقع من أية لقطات فيديو. بانوراما لإحدى قاعات المتحف