كشف المحامي المطّلع على ملف السجناء السعوديين في العراق، ثامر البليهد، أن وكيل وزارة الداخلية العراقي عدنان الأسدي وعد رئيس مجموعة الجريس للمحاماة خلال اللقاء الذي جمع بينهما في المملكة مؤخراً بالعفو عن 25 سجيناً سعودياً محكومين بتهمة تجاوز الحدود بين البلدين حال تلقي الجانب العراقي طلباً رسمياً بذلك، وأضاف البليهد: «السفارة السعودية رفعت الطلب وننتظر إطلاق سراحهم». ثامر البليهد وأكد البليهد، وهو رئيس لجنة المعتقلين السعوديين في العراق بمجموعة الجريس، ل «الشرق» قرب إطلاق سراح أحد المعتقلين السعوديين في العراق، موضحاً أن لجنة المعتقلين في طور الإعداد لإنهاء ملف هذا المعتقل الذي تم تحويله إلى مقر الترحيل في بغداد تمهيداً للسماح له بالعودة إلى المملكة في أقرب فرصة. وذكر البليهد أن «الجريس للمحاماة» تلقت بعد لقاء رئيسها بوكيل وزارة الداخلية العراقي دعوةً لزيارة المعتقلين السعوديين في العراق، ومتابعة ملفاتهم مع توفير الحماية الأمنية للمجموعة. وأوضح أن المجموعة متواصلة يومياً مع المعتقلين السعوديين في العراق، والبالغ عددهم 63 معتقلاً، موزَّعين على 14 سجناً بحسب آخر إحصائية وصلت من العراق، مبيِّناً أن الحكومة العراقية مازالت تتحفظ على سجناء، ولم ترد أسماؤهم ضمن بيان المعتقلين السعوديين لديها. كما كشف البليهد عن استمرار 25 سجيناً سعودياً في الإضراب عن الطعام داخل سجن «التاجي»؛ في بغداد للمطالبة ب «إنهاء المعاملة الطائفية التي يتعرضون لها من قِبَل إدارة السجن، والانتهاكات الجماعية من تعذيب وتعرية وإيقاف في دورات المياه لمدة تزيد عن الشهر؛ فقط لأنهم سعوديون»، بحسب قوله.