افتتح نائب وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عبدالله الجاسر، مساء أمس الأول، الملتقى الأول لرجال الأعمال والإعلام، بحضور الأمير عبدالإله بن عبدالرحمن آل سعود، وعدد من رجال الإعلام والأعمال، وفنانين ومهتمين. ويهدف الملتقى، الذي نظمته إدارة فندق «مداريم كراون» في الرياض، بدعم من رجل الأعمال حمود الذييب، وبرعاية وزارة الثقافة والإعلام، إلى بناء جسر لتواصل رجال الأعمال مع الإعلام السعودي فيما يخدم الوطن والمواطن. وقال الجاسر، في كلمة له، إن هناك فجوة بين رجال الأعمال والقطاع الخاص ووسائل الإعلام، لكن في هذا الملتقى، الذي حضرناه بطريقة مفاجئة، سنسعى إلى تقليص هذه الفجوة، مشيدا بفكرة الملتقى، وبجهود صاحبها، مشيرا إلى أن ملتقى العام المقبل سينظّم في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، ومن ثم سيتم تعميمه وإقامته في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية. وأضاف: سنركز على متخصصين وباحثين لطرح أوراق عمل جادة، تشرح آليات معينة للتواصل الجدي والفعلي بين رجال الأعمال ووسائل الإعلام، ويجب أن يكون واضحا أن هناك مسؤوليات لرجال الأعمال أمام الثقافة وأمام الإعلام، ويجب على القطاع الخاص أن يساهم في دعم المجتمع، موضحا أن الفعاليات الثقافية في أمريكا وأوروبا تنظمها مؤسسات وشركات ولا تقوم بها الدول، ولهذا فإن مثل هذا الملتقى سيعزز مفهوم العمل الثقافي والعمل الإعلامي، الذي يرعاه القطاع الخاص، مشيرا إلى أن الحساسية بين القطاع الخاص والإعلام يجب أن تنتهي، ويجب أن تكون هناك شراكة حقيقية بين الطرفين.