أوضح معالي نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر أن الوزارة سترعى ملتقى رجال الأعمال والإعلام سنوياً في دوراته القادمة، مبيناً أنها ستعقد في جميع مدن المملكة كافة وليست في مدينة الرياض فقط ، مشيراً إلى أن الوزارة ستركز على باحثين ودارسين لوضع أعمال ورق جادة تشرح آليات التواصل الجدي والفعلي بين رجال الأعمال ووسائط الإعلام في المملكة العربية السعودية ، كما سيكون هناك بحوث وورش عمل وتوصيات ، أو مجلس مشترك تسهم في مثل هذا التواصل . وقال معاليه " نحن في الإعلام نحتاج إلى الاقتصاد والاقتصاديين ، ودعمهم في الفعاليات الثقافية والإعلامية ، وهم كذلك يحتاجون للإعلام لإبراز نشاطاتهم ، وأن الفجوة بين وسائط الإعلام وبين رجال الإعمال قد انتهت . وأضاف أن هذا الاجتماع الأول الذي يجمع رجال الأعمال بالإعلاميين ، موصياً وسائط الإعلام بضرورة التواصل مع القطاع الخاص من شركات ومؤسسات ، لأن دور الإعلام كبير في إبراز الشركات والمؤسسات ، ودعم الاقتصاد الوطني في المملكة العربية السعودية ، مفيداً أن عصر الحساسيات من إبرازها قد انتهى ، خصوصاً في مشروعات الدولة التي ترسى على الشركات الخاصة . وشدد الدكتور الجاسر على ضرورة اندماج المؤسسات التعليمية كالجامعات مع مؤسسات القطاع الخاص ، مبيناً أن هذا من واجب وسائط الإعلام اجتماعياً من خلال تعزيز التواصل مع القطاع الخاص ، وهو الهدف الذي تسعى إليه وزارة الثقافة والإعلام . وعن مسؤولية القطاع الخاص في المسؤولية الاجتماعية قال معاليه : " إن هذا الملتقى يشير إلى مسؤولية رجال الأعمال ، وإسهامهم في تعزيز مفهوم الثقافة والعمل الإعلامي الذي يرعاه القطاع الخاص ، ولو قسنا ذلك في دول أمريكا وأوروبا التي تقوم فيها مؤسسات وشركات بأعمال لا تقوم بها الدول نفسها . // يتبع //