وصف الداعية والمفكر الإسلامي الدكتور محمد النجيمي ل “الشرق” استغلال أسماء الأبناء والزوجة للحصول على تأشيرات بالاحتيال على الأنظمة مخالفة شرعية. وأكد أن لذلك تداعيات سلبية على الأمن الوطني والاجتماعي. وأضاف أن ما يتحصل عليه أرباب الأسر من تلك التأشيرات دون حاجة لها يعد باطلا، كما أن ماله المكتسب من التأشيرة مال سحت. وقال، إن بعض الموظفين يمنعهم النظام من الحصول على تأشيرات فيتجهون للاحتيال على النظام باستغلال اسم الزوجة أو أي من الأقارب للحصول على تأشيرات وبيعها لمكاتب أو سماسرة بسعر مرتفع ومن ثم يضع المال في جيبه ويأتي العمال فلا يجدون عملاً نظامياً وبعضهم غير مؤهل أو على مهنة لا يجيدها فيتجهون للسرقات أو جمع المال بأي طريقة على حساب الأمن ما ينتج عنه جرائم، وترتفع أعداد العمالة بشكل مهول. وأضاف أن البعض من العمال يأتي على مهن فنية مثل الكهربائيين أو السباكين ويحتاجهم المجتمع فيقومون بواجبات بطريقة خاطئة وقد ينتج عنها سقوط منزل أو حريق في محول كهربائي أو أي حوادث تفضي إلى الوفاة أوالإصابات جراء جهل العمالة ومن ثم يتحمل الذنب من استقدمه بطريقة غير نظامية.