مع اشراقة كل صباح تتكرر مأساة المارة وقاطني معابدة أم القرى فالأعداد المهولة من العمالة السائبة تجتمع من كل حدب وصوب لتتكدس بين حنايا المعابدة التي اختلط حابلها بنابلها فهناك سباك وهناك نجار وبينهما كهربائي وعامل بناء وآخر يدعي الاختصاص في طلاء (البوية) وبين البينين يبرز عامل (دشات) جميع المهن تجتمع تحت صعيد المعابدة التي لازالت تئن تحت وطأة العديد من المخالفات .