رأى مهاجم توتنهام والمنتخب التوجولي إيمانويل أديبايور بأن كأس أمم إفريقيا 2012 ستلقي بظلالها على فريقه السابق مانشستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي. وسيفتقد مانشستر سيتي الذي يتصدر حاليا الدوري الإنجليزي الممتاز، خدمات الشقيقين الإيفواريين يايا وكولو توريه اللذين يشاركان مع منتخب بلادهما في البطولة القارية التي تقام بين 21 يناير و12 فبراير المقبلين، في حين أن توتنهام لن يفتقد أديبايور لعدم مشاركة منتخب الأخير في النهائيات. وأضاف أديبايور الذي يدافع هذا الموسم عن ألوان توتنهام على سبيل الإعارة من سيتي، «يملكون لاعبين ذاهبين إلى كأس أمم إفريقيا. كولو توريه لا يشارك كثيراً لكنه لاعب رائع. أما يايا توريه فكان رائعا معهم هذا العام. سننتظر لنرى (كيف سيتعامل سيتي مع غياب الشقيقين توريه). في كرة القدم قد يتعرض لاعبان أو ثلاثة في فريقك للإصابة خلال أسبوع واحد. هذا ما حصل معنا مؤخرا». وتابع «سيتي يملك فريقا رائعا يتمتع بروحية رائعة وهم يلعبون كرة جيدة في الفترة الحالية لكن إذا تعرضوا لبعض الإصابات سيكون الوضع صعبا عليهم». وسيغيب الشقيقان توريه عن فريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني خلال فترة مشاركتهما في البطولة القارية التي تحتضنها غينيا الاستوائية والجابون، عن مبارياته مع توتنهام بالذات وايفرتون وفولهام واستون فيلا، إضافة إلى مباراته مع ويجان في 16 الشهر المقبل بسبب انضمامهما إلى المعسكر التحضيري لمنتخب بلادهما. ولن يكون سيتي الفريق الوحيد الذي سيتأثر بكأس أمم إفريقيا، إذ سيفتقد تشلسي خدمات الإيفواري الآخر ديدييه دروجبا، فيما سيلعب آرسنال دون مواطن الأخير جيرفينيو والكاميروني اليكس سونج والغاني ايمانيول فريمبونج، فيما سيحافظ توتنهام على صفوفه مكتملة بسبب عدم مشاركة أي من لاعبيه في البطولة، وذلك بحسب ما أشار أديبايور الذي قرر الشهر الماضي العودة إلى صفوف منتخب بلاده لمساعدته في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2013 ونهائيات كأس العالم 2014. وكان أديبايور اعتزل اللعب دوليا في إبريل 2010 بسبب «الكابوس» الذي لا يزال يلاحقه منذ تعرض منتخب بلاده لاعتداء مسلح عشية انطلاق كأس الأمم الإفريقية في أنجولا أوائل العام الماضي. يذكر أن توتنهام يتخلف حاليا بفارق تسع نقاط عن سيتي المتصدر بفارق نقطتين فقط عن جاره مانشستر يونايتد حامل اللقب.