أبدى مواطنون من الجبيل ” البلد” مخاوفهم من مبنى مهجور تسكنه الجن، مشيرين إلى خطورة ذلك على حياتهم وحياة أبنائهم. وتداول أهالي قصصاً عن أشخاص تعرض لهم الجن في المبنى المهجور، مشيرين إلى قصة شاب دخل المبنى ولم ير العافية بعدها، مؤكدين سماع أصوات غريبة آخر الليل، وإنارة مصابيحه رغم خلوه من البشر. وأكّد أحد العمالة اسمه “محمد خان” أنّ المبنى مسكون بالجن، وقال “نحن هنا نشعر بذلك فبعض هذه المصابيح نراها تنار في الليل ولم نر أحدا استطاع دخول هذا المكان الموحش أبدا ” وحول إمكانية دخول المبنى نظير مكافأة مالية قال “حياتي أهم، لن أدخل مهما عرض علي من مال” وقال أحد جيران المبنى المهجور ” محمد التهامي ” منذ زمن طويل وأنا أشاهد هذا المبنى في هذه الحال مهجورا وقديما ومغلقا من جميع الجهات وما نسمع عن هذا المبنى، أمر محير فكل القصص والروايات التي تشاع عنه مخيفة جدا، لم يتجرأ أحد على الدخول وكشف الحقيقة إطلاقا، هناك روايات وخرافات كثيرة نسمعها ولا نعرف حقيقتها ” وأضاف المواطن شاهين البوعينين “ما نعلمه أن المبنى كان مملوكا لوزارة البرق والبريد والهاتف سابقا، وبعد اختلاف بين الوزارة والمقاول المنفذ، تعطّل المشروع، وبعد فترة من الزمن أعيد ترميمه ولكنه لم يستغل. وعن حقيقة الجن قال ” الناس يؤكدون ذلك”. كما قال المواطن طارق الحسني “نسمع العديد من القصص حول وجود الجن، وأصبحنا نتحاشى الوقوف بجانب المبنى، أو المرور بالقرب منه، فهو مخيف لأنه مهجور، وكذلك من كثرة ما نسمع عنه من قصص، لذلك نتجنبه، ونقترح النظر فيه، إما بإزالته، أو الاستفادة منه بأي شكل من الأشكال ” . وذكر أحد جيران المبنى ويدعى عبدالله سالم ” أنّ المبنى له أكثر من ثلاثين سنة وهو على هذه الحال، وأضاف :ما نعلمه ونسمعه أنه مسكون بالجن، وحوله الكثير من القصص، وقد ذكر أحد أصدقائنا أنه كان يرى كلبا أسودا مربوطا في أحد زوايا المبنى، وعند دخوله يرى الكلب مربوطا في زاوية أخرى، حتى إنه تأثر بهذه المناظر.” وأشار سالم إلى أنّ العمالة التي كانت تعمل في بناء المبنى، لم يتمكنوا من إكمال عملهم ، وهو ما اضطر المقاول لجلب عمالة من الدمام”