كشف مدير مستشفى الثغر العام بجدة الدكتور ناصر الجهني عن انخفاض عدد حالات العدوى الجديدة بالإيدز عما كانت عليه قبل عشرة أعوام بمقدار 700 ألف حالة على مستوى العالم، فيما انخفض عدد الوفيات بمقدار 600 ألف حالة عما كانت عليه في عام 2005م، فيما تم اكتشاف 1195 مصاباً في السعودية في عام 2011، منهم 459 سعودياً بنسبة %38 و736 مقيماً بنسبة %62. جاء ذلك خلال برنامج الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإيدز لعام 2012، الذي نظمه المستشفى بعنوان «الاتحاد في مواجهة الإيدز من أجل أجيال خالية من الإصابات الجديدة، خالية من الوصمة والتمييز وخالية من وفيات الإيدز». بالتعاون مع قسم التوعية والتثقيف الصحي، بحضور رؤساء الأقسام الطبية والإدارية في بعض المستشفيات الأخرى والعاملين بالمستشفى. من جانبها، شرحت المحاضرة باسمة الجهني آليات البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز وتوعية المجتمع في المدارس والمستشفيات وجميع المرافق الحكومية والمؤسسات وذلك بنشر المنشورات التوعوية والبرامج التثقيفية والترفيهية وكسوة العيد والوجبات الغذائية. وبحسب إحصاءات وزارة الصحة، فإن العدد التراكمي لكل الحالات المكتشفة منذ بداية عام 1984 وحتى نهاية عام 2010م بلغ 16334 حالة، منها 4458 سعوديًّا و11876 غير سعودي. وتم اكتشاف 1121 حالة جديدة مصابة عام 2010م، منها 439 سعوديًّا و682 غير سعودي. ويلاحظ انخفاض في الحالات المكتشفة بين السعوديين لذلك العام يقل بمعدل 9% عن الحالات المكتشفة عام 2009م. وتقل بمعدل 13% عن العام الذي قبله 2008م. وبلغت نسبة الرجال إلى النساء وسط الحالات المكتشفة والمسجلة من السعوديين خلال عام 2010م: 4 :1 تقريباً. وتشكل الفئة العمرية المصابة بالإيدز من السعوديين المكتشفين في عام 2010م (15-49 سنة) 83% 362 حالة من أصل 439 حالة. المملكة تسجل 1195 إصابة إيدز في 2011م