استقبلت جمعية حقوق الإنسان 249 حالة عنف ضد الأطفال خلال الثلاث سنوات الماضية، وصرح عضو جمعية حقوق الإنسان والمستشار القانوني خالد الفاخري أن الحالات التي استقبلتها الجمعية تنوعت بين عنف جسدي ونفسي وحرمان من التعليم وحرمان من رؤية أحد الوالدين في حال الانفصال، وحرمان من الأوراق الثبوتية. وأكد الفاخري أن الأنظمة السعودية كفلت حماية أي طفل من التعرض للإيذاء وذلك بمعاقبة المرتكب للعنف، فإذا قام من يعول الشخص سواء كان والده أو أي شخص يقع الطفل تحت رعايته بإيذاء الطفل نفسيا أو جسديا يعاقب بمقدار جرمه. وقال الفاخري إن بعض الحالات وصل التعدي فيها إلى إزهاق روح الطفل أو إيذاء جسده، ما يوجب تكثيف الجهود لوضع اليآت لتربية الأطفال وخاصة المرحلة الأولى من عمره من العام الأول إلى العام الثامن كونها هي المرحلة التي تنشأ فيها شخصية الإنسان.