صابر الرباعي: طبيعة “The Voice” تُحتّم علينا تقبُّل الخسارة كما الفوز

يستضيف برنامج “نوّرت” على MBC1، مع وفاء الكيلاني، من عالم الطرب الأصيل، مروراً بالأدب والفن والدراما، وصولاً إلى تصميم الأزياء، كلاً من المطرب صابر الرباعي والممثلة والمغنية ميس حمدان، والكاتب حمود أبو طالب، ومُصمّم الأزياء نمر سعادة، والممثلة سناء يوسف.
البداية مع مختارات من أغنيات المطرب صابر الرباعي الذي يتحدث عن دوره كمدرّب في برنامج “The Voice”، “أحلى صوت”، مُعتبراً أن مشتركي المغرب كانوا متميّزين، وأن المشتركة “لميا” هي واحدة من الأصوات التي تستحقّ البقاء لنهاية البرنامج. كما يؤكّد الرباعي أن طبيعة البرنامج تُحتّم علينا تقبُّل الخسارة كما الفوز.
وحول عدم تغييره لسيارته التي يقودها، أوضح الرباعي أنه يحب هذه السيارة، فضلاً عن كونه يُطبّق المثل القائل: “على قدّ بساطك مدّ اجريك”، رغم تأكيده ما قيل إنه قام بشراء منزل المطربة الراحلة ذكرى.
بدورها، تتحدّث ميس حمدان عن الدورَيْن اللذَيْن قدّمتهما في عمَلَيْ “النار والطين” و”طرف ثالث”، معتبرةً أنها فنانة شاملة أرادت أن تقوم بالغناء والتمثيل. كما تعد حمدان خوضها مجال “الفوازير” بمثابة تجربة صعبة تستوجب أن تكون فيها “على قدّ الحمل” لا سيّما أن العديد من الفنانات قد سبقنها في خوض هذه التجربة وبرعن فيها.
من جهته، يؤكّد حمود أبو طالب أنه أراد في كتابه الذي يحمل عنوان “الشعب يريد”، أن يوضح فكرةً مفادها أن ما عاشه الشعب العربي قبل الثورات كان بمثابة “الجحيم”، مشدداً على تفاؤله بالمستقبل، ومؤكداً الحاجة للإسراع في الإصلاح.
أما مُصمّم الأزياء نمر سعادة، فاعدّ أن البدلات التي يقوم بتصميمها مميزة بشهادة كل مَنْ يراها، موضحاً أنه استوحى فكرة تصنيع البدلات المضادة للرصاص من الوضع السياسي في المنطقة، حيث يستخدم لذلك قماشاً قاسياً يدخل في تصفيح السيارات، فيما يزن كل قميص حوالي 2 كيلو جرام.
مسك الختام مع سناء يوسف التي تشير إلى أنها تُقيم حالياً في القاهرة بحكم عملها الذي يقتضي وجودها في مصر، كما أعربت عن عميق سعادتها وفخرها بالوقوف أمام الزعيم عادل إمام في مسلسل “فرقة ناجي عطاالله”، معتبرةً أنها إحدى الفنانات التونسيات اللواتي دخلن مصر وكان لها خطّ فنّي مميّز. وختمت يوسف بالإعراب عن رغبتها في لعب دور “وردة” في مسلسل “بليغ حمدي”.
الفن والدراما والأدب إلى جانب تصميم الأزياء في “نوّرت”
صابر الرباعي
جدة | فؤاد المالكي